رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت وثيقة صادرة عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، مؤخرا، النقاب عن اجراء البحرين والسعودية وعُمان، حوارا هادئا مع إسرائيل انطلاقا من مصالح سياسية، أمنية واقتصادية مشتركة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن الوثيقة أن هذا الحوار الهادئ مع تلك الدول يأتي كجزء من اتجاهات التغيير في المنطقة، لفصل العلاقة التقليدية بين قضية التطبيع والقضية الفلسطينية.
وأوضحت الوثيقة أن البحرين تحاول انعاش اقتصادها الذي تضرر في العقد الأخير، بواسطة إصلاحات، تشمل رؤية تحول البحرين إلى مركز نشاط تجاري لشركات ستارت أب تكنولوجية، مع التشديد على مجال البنوك والمال.
وأشارت الوثيقة الإسرائيلية إلى أن البحرين تسعى لاندماج تجاري مع الشركات الإسرائيلية، وتهتم بالتكنولوجيا الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مجالات أخرى، مثل الطاقة والزراعة والمياه والبيئة.
يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، توجّه الليلة الماضية، إلى واشنطن للمشاركة في مراسم توقيع اتفاقي التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين، برعاية الولايات المتحدة.
بدوره، أعرب رئيس الموساد، يوسي كوهين، عن أمله في أن تشهد إسرائيل جهودا جيدة لتحقيق التطبيع، مشددا على أن "إسرائيل" ستستمر قدما إلى دول أخرى.
بدورها، أشارت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان"، إلى أنه لا يرافق نتنياهو وزراء، وأن نتنياهو سيكون السياسي الوحيد الذي سيمثل "إسرائيل" في مراسم توقيع الاتفاقين.
وقال نتنياهو، مساء أمس، إنه "ذاهب في مهمة تاريخية، لإحضار سلام مقابل سلام".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن انضمام مملكة البحرين فعليا إلى دولة الإمارات العربية في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وأضاف ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "إنجاز تاريخي آخر اليوم، اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام، ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يومًا!".
من جانبه، أعلن البيت الأبيض، عن التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات خلال مكالمة اليوم بين ترامب وملك البحرين ونتنياهو.
ومن المقرر أن يستضيف البيت الأبيض في الخامس عشر من الشهر الجاري، مراسم توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات، كما ستنظم إليه دولة الإمارات.
من جهة أخرى، يسعى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، إلى الضغط بشكل كبير على زعماء العرب لحضور مهرجان ومراسم التوقيع.
ومن المتوقع أن ينجح كلا من كوشنر وبومبيو في إقناع بعض هؤلاء الزعماء للمشاركة بمراسم الاحتفال.
عرب 48