رام الله الاخباري:
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء أمس الأحد، إلى أوسع مشاركة في يوم الغضب الشعبي غدا الثلاثاء؛ وذلك استجابة لبيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.
وقال العاروري خلال لقاء جمعه باللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على تلفزيون فلسطين: " كل رافض للاحتلال والعدوان، عليه أن يعبر عن موقفه يوم الثلاثاء لأن الوضع لا يحتمل الحياد".
وأضاف العاروري: "متفقون على كل ما صدر في بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، وعلينا إيصال رسالة بأن المطبعين معزولين ويجب تسخير الوسائل كافة لتحقيق ذلك".
وأعرب العاروري عن أمله في الوصول إلى تفاهم وطني شامل قبل نهاية العام على إجراء الانتخابات لجميع المؤسسات الفلسطينية، مبينا أن الفلسطينيين يعيشون أخطر مراحل القضية.
وشدد العاروري على ضرورة التقدم في كافة المسارات بإنهاء الانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير وسنبدأ بالمقاومة الشعبية، مبينا أن المقاومة الشعبية ليست جديدة على حركة حماس.
وأوضح أن حركته تتعلم من الماضي، خصوصا وأن الجميع متفق على ذات الأهداف، في مواجهة الاحتلال، في ظل تخلي بعض الأنظمة العربية عن القضية الفلسطينية.
وأعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، اعتبار يوم الثلاثاء الخامس عشر من أيلول الجاري، يوم رفض شعبي في الوطن تُرفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن وكل ساحات تواجد جاليتنا، تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة.
ودعت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، في بيان بثه تلفزيون فلسطين، اليوم الاحد، القوى الحية والمؤسسات الأهلية والجماهيرية والطلابية والنسوية على امتداد وطننا العربي، إلى رفع راية العز العربية وعلم فلسطين استنكاراً ورفضاً لاتفاقية العار في هذا اليوم الأسود.
وطالبت الأسرى المحررين وأسر شهدائنا الأبطال وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم قي مقابر الاحتلال الرقمية لتنظيم وقفات استنكار لاتفاق العار يوم 15/9/2020 في كل المحافظات في الوطن.
كما دعت الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم وقواه الديمقراطية للتظاهر أمام سفارات أمريكا ودولة الاحتلال ودولة الامارات ومملكة البحرين، في اليوم ذاته، استنكاراً لاتفاقيات العار.