رام الله الاخباري:
أكدت وسائل الاعلام العبرية، أن اتفاق تطبيع العلاقات بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي الذي تم الإعلان عنه أول أمس برعاية أمريكية، يخدم بشكل أساسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد ابن سلمان.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الاتفاق البحريني الإسرائيلي يخدم ترامب في معركته الانتخابية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، وفتح باب يتيح للسعودية أن تحذو حذو البحرين.
وأوضحت الصحيفة أن إقامة علاقة مع البحرين يساهم في إضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي، كدولة ذات سيادة في نظر جيرانها العرب، وفتحت المجال أمام السعودية لانشاء علاقات رسمية مع الاحتلال.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ترامب سيتباهى بالإنجاز الدبلوماسي الذي سيساعده في الانتخابات، ويحسّن فرصه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
كما لفتت "يديعوت" إلى أن اتفاق التطبيع سيعزز من قدرة "إسرائيل" على التعامل استخباراتياً، وربما حتى عسكرياً، مع التهديد الإيراني، وجعل البحرين سوقاً للتكنولوجيا الإسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام اسرائيلية، قد ذكرت في وقت سابق أن البحرين حصلت على موافقة السعودية قبل قرار تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" وجعلها رسمية.
ومن المقرر أن يستضيف البيت الأبيض في الخامس عشر من الشهر الجاري، مراسم توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات، كما ستنظم إليه دولة الإمارات.
من جهة أخرى، يسعى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، إلى الضغط بشكل كبير على زعماء العرب لحضور مهرجان ومراسم التوقيع.
ومن المتوقع أن ينجح كلا من كوشنر وبومبيو في إقناع بعض هؤلاء الزعماء للمشاركة بمراسم الاحتفال.
