رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن تفاصيل إغراءات مالية تم تقديمها للسلطة الفلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، لافتة إلى أن دولاً خليجية طرحت إغراءات خيالية من أجل سماح السلطة بتطبيع الدول العربية مع الاحتلال.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "غلوبس" العبرية، فإن السلطة الفلسطينية رفضت إغراءات خيالية قدمتها السعودية والإمارات والولايات المتحدة، مقابل الموافقة على تطبيع العلاقات بين الدول العربية والاحتلال.
وأشارت إلى أن مفاوضات سرية تم إجراءها مع القيادة الفلسطينية، بعلم الدول الخليجية ومصر، تمت من أجل إقناع السلطة بقبول تطبيع الدول العربية مع الاحتلال، وإنهاء الرفض لهذه الفكرة.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم تقديم عرض بوقف خطة الضم ورعاية استئناف المفاوضات بين السلطة والاحتلال، كما تقديم عروض اقتصادية بإقامة استثمارات ضخمة في البنية
التحتية وفتح قنوات تجارية مباشرة، وبيع النفط والغاز بأسعار منخفضة للغاية، وإنشاء مناطق صناعية متطورة، وتوظيف عشرات الآلاف من المهندسين والأكاديميين الفلسطينيين في الشركات الخليجية وغيرها.
كما تضمنت العروض التي تم تقديمها للسلطة الفلسطينية، تطوير قطاع غزة وتمكين السلطة من استعادة السيطرة عليه، إلا أن السلطة رفضت هذه العروض والتي تضمنت أيضاً إزالة القيود التي فرضتها اتفاقية باريس على الاقتصاد الفلسطيني.
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت في الثالث عشر من أغسطس الماضي، عن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.
ومن المقرر أن يستضيف البيت الأبيض في الخامس عشر من الشهر الجاري، مراسم توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات.
من جهة أخرى، يسعى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، إلى الضغط بشكل كبير على زعماء العرب لحضور مهرجان ومراسم التوقيع.
ومن المتوقع أن ينجح كلا من كوشنر وبومبيو في إقناع بعض هؤلاء الزعماء للمشاركة بمراسم الاحتفال.
ووصل عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين والأميركيين، الأسبوع الماضي، على متن طائرة تجارية في أول رحلة طيران مباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي، إلى دولة الإمارات العربية لصياغة تفاصيل الاتفاق الحديث.
سبوتنيك