رام الله الاخباري:
عادت العالمة الصينية لي مينغ يان، مرة أخرى، لاتهام السلطات الصينية بصناعة فيروس "كورونا" في مختبر صيني، مؤكدة أن لديها دليل علمي على ذلك.
وأكدت الدكتورة مينغ يان في برنامج حواري بريطاني بعنوان "لوس ويمان" أن هناك مختبرا في ووهان الصينية يخضع لسيطرة حكومة الصين هو المكان الرئيسي الذي أتي منه الفيروس القاتل.
ووصفت الادعاءات بأن الفيروس نشأ العام الماضي من سوق في ووهان تبيع الأسماك في الصين بـ "ستار من الدخان"، مشددة على أن الفيروس ليس من الطبيعة.
واتهمت عالمة الفيروسات الحكومة الصينية سابقًا بالكذب بشأن الفيروس،
وكانت الدكتورة "يان" قد هربت في نيسان من هونغ كونغ إلى أميركا لرفع مستوى الوعي بالوباء.
وأعلنت العالمة الصينية عن أنها تخطط لنشر أدلة علمية لإثبات أن الفيروس صنع داخل مختبر في ووهان.
وأضافت أنها ستخرج الآن للعلن لعلمها أنها إذا لم تخبر الحقيقة للعالم، ستكون نادمة، مدعية أنه قبل فرارها من الصين، تم مسح معلوماتها من قواعد البيانات الحكومية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.