هنية: خطأ التطبيع مع الاحتلال لن نغفره

هنية واسرائيل والتطبيع

رام الله الاخباري:

شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الجمعة، على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر خطأ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من أي بلد كان.

ونقلت قناة "المسيرة" اليمنية، عن هنية قوله: "التطبيع لن يحقق أهداف العدو الإسرائيلي بجلب الشعوب العربية إلى ذلك المربع، رغم ما تقوم به أنظمة الدول العربية المطبعة".

واعتبر هنية التطبيع خدمة مجانية لأجندة محصورة، مشددا على أنه لا مستقبل له في المنطقة العربية.

وأضاف رئيس حماس: "اتفاق الإمارات مع العدو الاسرائيلي خطأ كبير ينطوي في إطار تطبيق صفقة القرن"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني هو من أوقف الضم في الضفة الغربية وليس التطبيع الاماراتي.

كما أوضح هنية أن حماس وجهت رسالة للاحتلال الإسرائيلي، ليلة إعلان الضم بالضفة الغربية، عبر صواريخ متطورة في قطاع غزة.

وتابع هنية: "المقاومة اعتبرت أن تنفيذ الضم بمثابة إعلان حرب، وفي ليلة إعلان الضم في 1 يوليو أجرينا تجارب على صواريخ متطورة تطلق لأول مرة وكانت رسالة واضحة للعدو".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، إن مملكة البحرين تنضم فعليا إلى دولة الإمارات العربية في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

وأضاف ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "إنجاز تاريخي آخر اليوم، اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام، ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يومًا!".

من جانبه، أعلن البيت الأبيض، عن التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات خلال مكالمة اليوم بين ترامب وملك البحرين ونتنياهو.

وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت في الثالث عشر من أغسطس الماضي، عن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.

ومن المقرر أن يستضيف البيت الأبيض في الخامس عشر من الشهر الجاري، مراسم توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات.

من جهة أخرى، يسعى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، إلى الضغط بشكل كبير على زعماء العرب لحضور مهرجان ومراسم التوقيع.

ومن المتوقع أن ينجح كلا من كوشنر وبومبيو في إقناع بعض هؤلاء الزعماء للمشاركة بمراسم الاحتفال.

ووصل عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين والأميركيين، الأسبوع الماضي، على متن طائرة تجارية في أول رحلة طيران مباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي، إلى دولة الإمارات العربية لصياغة تفاصيل الاتفاق الحديث.