شركة اماراتية تفتح فرعا لها في "اسرائيل "

شركة اماراتية في اسرائيل

رام الله الاخباري:

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن أن مجموعة إماراتية اقتصادية ستؤسس شركة لها مملوكة بالكامل في "إسرائيل"، ضمن الخطوات الاقتصادية التي جاءت ترجمة لاتفاق تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والإمارات.

وقالت "المجموعة 42" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية "سيسمح المقر الجديد بالوصول إلى التقنيات والمواهب الموجودة في الدولة، بينما يعمل بمثابة بوابة للشركات الإسرائيلية التي تسعى لتوسيع أنشطتها في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط".

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم إنشاء شركة إماراتية تتخذ من دولة الاحتلال مقراً لها، فيما قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن "هذا الإعلان ضمن مذكرة تفاهم المجموعة 42 مع شركة "رافاييل" للأنظمة العسكرية المتقدمة و"إسرائيل" لصناعات الطيران والفضاء "أي ايه أي"".

ولفتت إلى أنها تهدف للبحث في مجال البحث والتطوير وإيجاد حلول فعالة لمكافحة فيروس كورونا، حيث تقود الشركة إجراء التجارب السريرية على لقاحات للفيروس.

ومن المقرر أن تُنظم الإدارة الأميركية حفل توقيع المسؤولين الإماراتيين والإسرائيليين "اتفاق ابراهام" في البيت الابيض في 22 من الشهر الجاري.

وكان من المقرر تنظيم حفل توقيع اتفاق التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الامارات العربية في البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية في الثالث عشر من سبتمبر/أيلول الجاري.

ونقلت صحيفة "القدس" في وقت سابق عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن اختيار هذا الموعد الذي يصادف الذكري السابعة والعشرين لتوقيع اتفاق أوسلو في البيت الأبيض منطقي جدا وليس عبثا، حيث يعارض نتنياهو والانجيليون التبشيريون هذا الاتفاق.

وأوضحت المصادر، أن نتنياهو وترامب سيظهرون كالمنتصرين في هذا الاحتفال، في ظل وجود زعماء عرب، والتأكيد على انتهاء اتفاق أوسلو، الذي ينص على وقف الاستيطان في الضفة الغربية.

وأشارت ذات المصادر، إلى أن يوم 13 أيلول يصادف بعده بيومين مرور 19 عاماً على الهجوم على مركز التجارة العالمية الذي قتل الآلاف من الأميركيين في الحادي عشر من الشهر ذاته عام 2001.

ووفقا للمصادر، فإن التاريخ هو الأهم في إعطاء المرشحين والمتنافسين على الرئاسة الأمريكية في كل عام انتخابي كل أربع سنوات، مبينا أن ترامب يحاول جاهدا الفوز بدورة رئاسية ثانية وهزيمة نائب الرئيس السابق والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

من جهة أخرى، يسعى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، إلى الضغط بشكل كبير على زعماء العرب لحضور مهرجان ومراسم التوقيع.

ومن المتوقع أن ينجح كلا من كوشنر وبومبيو في إقناع بعض هؤلاء الزعماء للمشاركة بمراسم الاحتفال.

ووصل عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين والأميركيين، الأسبوع الماضي، على متن طائرة تجارية في أول رحلة طيران مباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي، إلى دولة الإمارات العربية لصياغة تفاصيل الاتفاق الحديث.