رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تحدث ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول حالة التناقض التي يعيشونها في الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، في ظل حالة التأهب الإسرائيلية من هجوم مرتقب لحزب الله اللبناني.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن الضابط، قوله إن المواطنين يتحركون في الطرقات بحرية، بينما يختبئ الجنود كي لا يتم استهدافهم.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن حزب الله يعتزم قتل جندي، ولن يستهدف مدنيين، ردا على مقتل عنصر حزب الله في غارة إسرائيلية في دمشق، قبل شهرين.
وكان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد شدد في خاب له بنهاية الشهر الماضي، على أن قرار الرد قاطع وحاسم دون عجلة.
وقال نصر الله: "المعادلة التي يجب أن يفهمها الإسرائيلي جيدًا، عندما تقتل لنا أخًا سنقتل لك جنديًا والمقاومة جدية في إنجاز هذه المهمة"، وأن حزب الله "ملتزمون بالمعادلة مع العدو الإسرائيلي وهي معاقبة القتلة وليس الانتقام وتثبيت ميزان الردع للحماية".
وقال الضابط إنه في حال نجح حزب الله بقتل جندي إسرائيلي، فإنه ينبغي أن يكون رد إسرائيل شديدا وأن "يجبي ثمنا من حزب الله"، حتى لو أعقب ذلك أيام من القتال، وذلك "من أجل تغيير المعادلة التي وضعها نصر الله".
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن حزب الله حاول مرتين استهداف جنود إسرائيليين. في المرة الأولى، تسلل مقاتلون من حزب الله إلى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، في نهاية تموز/يوليو الماضي، والثانية قبل أسبوعين، أطلق قناصة النار من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي قرب بلدة منارة الحدودية، من دون تسجيل إصابات.
عرب 48