رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ذكرت وسائل الاعلام الدولية، أن نقل لقاح كورونا إذا تم التوصل إليه، سيكون من أصعب المهام في تاريخ الطيران، نظرا لما يتطلبه من نقل اللقاح في وقت قياسي.

ووفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية، فإن نقل أطنان من اللقاحات إلى دول العالم سيكون أكبر تحد أمام قطاع الطيران، مبينة أن هذه المهمة ستتطلب 8 آلاف طائرة نفاثة ضخمة الحجم، لتوفير جرعة واحدة تصل إلى 7.8 مليار شخص في العالم.

وتعمل مجموعة الطيران الدولية مع شركات الطيران والمطارات وشركات الأدوية لصياغة "خطة نقل جوي"، في الوقت الذي تسعى فيه شركات صناعة الأدوية في صناعة لقاح فعال مضاد لفيروس كورونا.

وبحسب ألكسندر دي جونياك، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي، فإن عملية توفير لقاحات مضادة لكورونا بأمان تمثل "مهمة القرن" للقطاع الجوي العالمي.

ودعا جونياك الحكومات حول العالم على أخذ زمام المبادرة في تسهيل التعاون اللوجستي، بحيث تكون جميع المرافق جاهزة للمهمة الضخمة.

ومن الأمور المطلوبة عند نقل أي لقاح، هو تخزينها عند درجة حرارة معينة، الأمر الذي لا يتوافق مع كل الطائرات.

وكان الباحثين قد أشاروا إلى أنه من المتوقع استمرار التجارب السريرية على اللقاحات، مع التركيز بشكل أكبر لمحاصرة أي مضاعفات أو اعراض.

وكانت شركة "أسترازينيكا" البريطانية للأدوية التي تعمل بالتعاون مع جامعة أوكسفورد على تطوير اللقاح، قد أعلنت، تعليق المرحلة الثالثة والأخيرة من تجربة لقاحها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة للسماح بمراجعة بيانات السلامة.

وكانت الشركة تستعد لصنع نحو ملياري جرعة من اللقاح، في منتصف العام المقبل، حيث طلبت الولايات المتحدة شراء 300 مليون جرعة، بينما اشترت المملكة المتحدة مسبقا 100 مليون جرعة.

سكاي نيوز