رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أقدم شاب كويتي على قتل شقيقته داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى "مبارك الكبير"، بعد إطلاق النار عليها من مسافة قريبة جداً، حيث صوب مسدسه صوب رأسها وبادر بإطلاق النار عليها ليرديها قتيلة.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن الشابة كانت ترقد في العناية المركزة بالمستشفى بعد أن أطلق شقيقها الأكبر النار عليها قبل أيام، دون أن تؤدي إصابتها برصاصاته لقتلها، قبل أن يقرر شقيقها الأصغر إكمال مهمة شقيقه والإجهاز عليها بعملية إطلاق نار ثانية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية، فغن الشابة فاطمة العجمي في العقد الثالث من عمرها وهي حامل، قتلت على يد شقيقها الأصغر الذي تسلل إلى غرفة العناية، قبل أن يقوم بتسليم نفسه لاحقاً للجهات الأمنية التي استطاعت التعرف عليه.
وأشار مصدر أمني كويتي، إلى أن الأمن تلقى بلاغاً من إدارة المستشفى بحدوث إطلاق نار في غرفة العناية المركزة، وإن الحادث أسفر عن وفاة مريضة، لافتاً إلى أن المجني عليها كانت تعرضت لإطلاق نار من شقيقها الأكبر قبل يومين بالقرب من منزلها.
وأكد أن رجال الأمن تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى، حيث تبين أن الجاني كان يرتدي زياً رياضياً ويعتمر قبعة ويضع على وجهه كمامة.
وأكدت أنه قام بتسليم نفسه لاحقاً إلى رجال الأمن في مخفر الجهراء، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في ملابسات الحادث، وكيفية وصوله لغرفة العناية المركزة بالسلاح، وسبب غياب رقابة أمنية على غرفة السيدة التي تعرضت لإطلاق النار.
وحول أسباب الحادثة، قال عثمان الصفي شقيق زوج الضحية فاطمة علي العجمي،
إن "سبب مقتل فاطمة أن شقيقه (زوج فاطمة) حضر وتزوج من فاطمة برضا والدها، لكن إخوانها لم يقبلوا بهذا الزواج، وظلوا يهددون شقيقتهم طوال عامين، ويخططون لجريمتهم".
وأضاف: "عندما لم يفلح الشقيق الأول وهو عبدالهادي في قتل شقيقته أكمل شقيقه الثاني ناصر المهمة، وقتلها بأربع رصاصات في الرأس أمام الهيئة الطبية".
ورغم الرواية التي قدمها للحادثة، إلا أنه قام فيما بعد بحذف تغريداته، حيث لا يمكن لـ"رام الله الإخباري" التحقق من صحة الرواية التي قدمها عثمان الصفي.
عربي بوست