ترامب : ساهمت في انقاذ ملايين الامريكيين من كورونا

ترامب والامريكيين وفيروس كورونا

رام الله الاخباري

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أسهم في إنقاذ الملايين في بلاده من خطر الوفاة جراء فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنه لا يتحمل مسؤولية الأرقام الكبيرة من الإصابات حول العالم به.

وأضاف ترامب: "أغلقنا البلاد وقمنا بذلك بشكل فعال للغاية، ونفذنا العمل اللازم، لقد عرفنا هذا المرض الرهيب مع العالم بأسره".

وتابع ترامب: "أعتقد أننا ومن أي موقع، نفذنا عملاً لا يصدق، وأن المرض خرج من الصين، وذهب إلى أوروبا وحول العالم، ولم يكن ينبغي لكل ذلك أن يحدث".

وأكد ترامب في وقت سابق، أن لقاحاً امريكياً لعلاج فيروس كورونا المستجد قد يكون متوفراً خلال الشهر المقبل، لافتاً إلى أنه تم بذل جهود كبيرة من أجل إنجازه.

وقال ترامب: إن "لقاح فيروس كورونا يمكن أن يكون جاهزا بحلول شهر أكتوبر المقبل، لقد قمنا بعمل مذهل وبسرعة لم يرها أحد من قبل، وكان من الممكن أن يستغرق هذا عامين أو ثلاثة أعوام".

وأضاف: "سيتم إنجازه في فترة زمنية قصيرة جدًا، يمكن حتى الحصول عليه خلال شهر أكتوبر"، مشيراً إلى أن هذا اللقاح سيكون آمناً وفعالاً.

وأشار ترامب إلى احتمالية حدوث مفاجأة كبيرة دون الكشف عن تفاصيلها.

وطلبت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، المواطنين الأمريكيين للاستعداد لاحتمالية توزيع لقاح تطوره الولايات المتحدة ضد فيروس كورونا المستجد، فيما يشير مراقبون إلى أن مخاوف من استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه القضية من أجل السباق الانتخابي.

وبحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن المراكز الأمريكية أشارت إلى أنه على المواطنين الاستعداد لاحتمال التوزيع المحدود للقاح فيروس كورونا بدءًا من أواخر أكتوبر.

ولفتت إلى أن هذا الجدول الزمني الضيق قريب جدًا من موعد الانتخابات الأمريكية، التي ستجري مطلع نوفمبر المقبل، ما يثير الشكوك في الولايات المتحدة بأن هذه محاولة من قبل إدارة ترامب لتحقيق ما يُعرف باسم "مفاجأة أكتوبر".

وتثير أزمة فيروس كورونا المستجد، انتقادات واسعة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يرى ترامب في إنتاج لقاح أو توزيعه قبل هذه المدة عاملاً حاسماً في قلب موازين القوى في الانتخابات لصالح.

وأشار خبراء أمريكيون إلى أنه خلال نوفمبر أو ديسمبر المقبلين، ستكون هناك معلومات كافية من التجارب السريرية الجارية حاليًاـ لفهم ما إذا كانت اللقاحات التي يتم تطويرها آمنة وفعالة.