رام الله الاخباري:
أكدت السعودية، أن التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعم بعض الجماعات المسلحة في الوطن العربي هو أخطر التهديدات التي تواجه المنطقة، داعية لضرورة التحرك الجاد لمنعها.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن "دعم النظام الإيراني للمليشيات المسلحة هو أخطر التهديدات التي تواجه المنطقة العربية، و لا بد من وقفة جادة ضد كافة التدخلات الخارجية في الشؤون العربية".
وأضاف: أن "أخطر التهديدات التي تواجه منطقتنا العربية ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده لأمن واستقرار دولنا".
وجاءت تصريحات الوزير السعودي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، حيث تابع قائلا: إن "النظام الإيراني يهدد المنطقة العربية عبر دعم الميليشيات المسلحة، وإن الميليشيات تبث الخراب والفوضى في كثير من الدول العربية".
وقال الوزير السعودي: "نناشد المجتمع الدولي بمزيد من الاهتمام لوقف ممارسات الميليشيات الحوثية، وما زلنا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله هذه الممارسات من تهديد للأمن والسلم الدوليين".
وفي سياق متصل، طالبت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، تركيا بسحب قواتها من الدول العربية التي تتواجد فيها عسكريا، مشيرة إلى أن تدخلها في الشؤون العربية مخالفاً للقوانين والأعراف الدولية.
وقال البيان الصادر عن اللجنة العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، إن "كافة أشكال التدخل التركية العدوانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخاصة في كل من العراق وجمهورية سوريا العربية، ودولة ليبيا، تعتبر انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأضافت اللجنة: أن "التواجد العسكري التركي في الدول العربية غير شرعي، وعليها سحب جميع قواتها دون قيد أو شرط وخاصة من جمهورية العراق، ودولة ليبيا، والجمهورية العربية السورية".
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، قد قال في وقت سابق: إن "التدخلات التركية والإيرانية في شؤون الدول العربية معيبة، ويجب وقفها".
وأضاف خلال مؤتمر عقب انتهاء الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب: أن "أنقرة وطهران تسعيان إلى مكاسب على حساب العرب، وأن هناك ضيق عربي شديد من هذه التدخلات".