فنزويلا تحصل على الدفعة الأولى من اللقاح الروسي

فنزويلا واللقاح ضد كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

من المقرر أن تصل الدفعة الأولى من اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا إلى فنزويلا خلال الشهر الحالي.

ووفقا لما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أكد أن اللقاح الروسي سيصل الى بلاده في سبتمبر لاجراء الاختبارات السريرية.

وأضاف مادورو، في كلمة ألقاها الثلاثاء، أنه يعتزم مع إدارة اللجنة الوطنية للانتخابات بحث إمكانية تطعيم كل المرشحين باللقاح خلال الانتخابات المرتقبة لأعضاء الجمعية الوطنية وذلك من أجل إجراء السباق الانتخابي.

وأعلنت السلطات الروسية، الشهر الماضي، أن العديد من دول العالم تقدمت بطلبات للحصول على اللقاح الذي أعلنت روسيا اعتماده، مشيرة إلى أنها تجري مشاورات من أجل تطوير اللقاح وإنتاجه.

وقال رئيس الصندوق السيادي الروسي كيريل ديمترييف، إن "20 دولة أجنبية طلبت مسبقا أكثر من مليار جرعة من اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجد".

وأضاف: أن الإنتاج الصناعي سيبدأ في أيلول/سبتمبر المقبل"، مشيراً إلى أنه تم إطلاق اسم "سبوتنيك" على اللقاح تيمّناً باسم القمر الصناعي السوفياتي، وهو أول مركبة فضائية وضعت في المدار.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده سجلت أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنه اجتاز كل الاختبارات اللازمة.

وقال بوتين: "تم تسجيل أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من أنني أعلم أنه يعمل بفعالية كبيرة، إلا أنه يشكل مناعة مستقرة وقد اجتاز اللقاح جميع الاختبارات اللازمة"، بحسب ما ذكر موقع "سبوتنيك" الروسي.

وكانت السلطات الروسية قد كشفت، عن موعد تسجيل أول لقاح لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنها تجري استعدادات واسعة من أجل إنتاج كميات كبيرة منه.

وقال أوليغ غريدنيف نائب وزير الصحة الروسي، إن "اللقاح طوره مركز غماليا، سيتم تسجيله بحلول 12 أغسطس الجاري، وإن العمل جار حاليا على إعداد كميات كبيرة من اللقاح".

وأضاف: أنه "سيتم تطعيم الفئات الأكثر تعرضاً للمرض من العاملين في المجال الطبي وكبار السن أولاً"، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً في أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتواصل العديد من الشركات حول العالم، جهودها من أجل الوصول للقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت شركتان صينية وألمانية، بدء إجراء الاختبارات السريرية على البشر للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، فيما تواصل شركات أدوية أخرى إجراء تجارب من أجل الوصول للقاح للفيروس.

سبوتنيك