الصحة تحذر : ذاهبون الى كارثة وجاهزون لما هو أخطر

الشخرة وفيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، صباح اليوم الثلاثاء، أن الحالة الوبائية في فلسطين لغاية اللحظة مستقرة، غير أن انتشار فيروس كورونا واسع وأكبر.

وقال الشخرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": "هناك عدم اقبال من المواطنين على عدم اجراء الفحوصات، وهناك مصابين بالفيروس لا يحضرون لمراكز العلاج الصحي لتقييم حالتهم، والمرضى في ازدياد اكبر واكبر وهناك ازدياد بالمخالطة و90% من ناتج عن الاعراس والعزاءات وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية".

ورجح الشخرة أن يزداد الوضع الوبائي أكثر وأكثر خلال الأيام المقبلة من حيث عدد الإصابات بالفيروس التاجي، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي في قطاع غزة يؤكد وجود اصابات كثيرة ومنتشرة وهناك ازدياد جزئي في الحالات اليومية.

وأضاف: "هذا ناتج عن وجود مصابين غير معروفين لدى وزارة الصحة ولكن الطواقم الطبية تقوم بعملها والاسبوع الجاري سيتم تقييم الوع الصحي في القطاع، لا نستطيع الجزم بانتشار الفيروس في كل محافظات القطاع، حتى نتمكن من عمل خارطة وبائية في القطاع".

وحول تحذير منظمة الصحة العالمية من جائحة جديدة من الفيروس أكثر شراسة، أكد الشخرة أن فلسطين جاهزة للجائحة المقبلة من الوباء الأكثر شراسة، مشددا على ضرورة الالتزام من قبل المواطنين.

وتابع: "عدم التزام المواطنين يعني اننا مقبلين على كارثة بسبب ازدياد الاعداد بشكل كبير جدا، لأنه لا يوجد التزام في الحفلات والقاعات والمناسبات، تمنيننا ان يكون مع بدء العام الدراسي التزام".

وبخصوص العام الدراسي، أكد الشخرة أن هذا الأمر سيتضح خلال أسبوعين لتقييم الحالة الوبائية في المدارس لمعرفة اذا كان الانتشار في المدارس ذاتها او من الخارج، وبناء على التقييم سيتم تحديد استمرار المدارس او اغلاقها من قبل وزارة الصحة والتعليم.

وتوقع المتحدث باسم الصحة أنه إذا سارت الأمور جيدا في المدارس سيتم فتح باقي الصفوف.

صوت فلسطين