رام الله الاخباري:
وصل المئات من المهاجرين الروهينغا إلى أندونيسيا بعد رحلة هجرة مكثوا على إثرها في البحر لأكثر من سبعة أشهر، هرباً من البطش الذي تعرضوا له، والإقامة في ظروف غير مناسبة تماما في بنغلاديش التي يفرون إليها من بورما.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة، إن"300 مهاجر من الروهينغا وصلوا إلى إندونيسيا، بعد أن علقوا في البحر لسبعة أشهر"، حيث عثر عدد من السكان المحليين عليهم.
وبحسب المسؤولين الأممين، فإن بينهم أكثر من 12 طفلا، لافتين إلى إنهم ظلوا سبعة أشهر هائمين في البحر، وأن حالتهم الصحية أصبحت سيئة جداً.
وأوضحت أن اللاجئين قد يكون تم احتجازهم في البحر فيما كان المهربون يبتزون عائلاتهم لدفع أموال، حيث يمنع المهربون وصول القوارب إلى الشواطئ قبل أن يدفعوا أموالا طائلة.
وأشار مسؤولون أندونيسيون، إلى أن اللاجئين كانوا عبارة عن 102 رجلا و181 امرأة و14 طفلا، كان مريضا وتم نقله سريعا إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، فيما هب عدد من السكان المحليين للتبرع لهم بالطعام والملابس.