رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
علقت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، اليوم الاثنين، على الأحكام الصادرة عن السلطات السعودية بحق المتهمين في قتل خطيبها.
وأكدت الخطيبة السابقة في بيان عبر صفحتها على "تويتر"، أن هذه الأحكام، "استهزاء بالعدالة"، وفقا لتعبيرها.
وأشارت إلى أن المملكة السعودية قررت اغلاق هذه القضية دون أن تجيب عن الأسئلة الثلاثة الأهم فيها، ودون أن يعرف العالم حقيقة المسؤول عن اغتيال خاشقجي.
وأضافت في تغريدتها: "من خطط، ومن أمر، وأين الجثة؟ هذه الأسئلة الأساسية والأكثر أهمية والتي تبقى بدون إجابة"، مبينة أن العالم لن يقبل بهذه الأحكام.
وشددت خديجة على إصرارها على القتال من أجل تحقيق العدالة لخطيبها خاشقجي.
وأعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم الإثنين، إغلاق قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بالعاصمة التركية قبل عامين، بعد إصدار أحكام بما مجموعه 124 عاماً سجناً بحق المدانين في القضية.
وقالت النيابة السعودية: إن "المحكمة الجزائية بالرياض أصدرت في هذا أحكاماً بحق ثمانية أشخاص مدانين، واكتسبت الصفة القطعية؛ طبقاً للمادة (٢١٠) من نظام الإجراءات الجزائية".
وأضافت: أن "هذه الأحكام وفقاً لمنطوقها بعد إنهاء الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل تقضي بالسجن لمدد بلغ مجموعها ١٢٤ سنة، طال كل مدان من عقوبتها بحسب ما صدر عنه من فعل إجرامي".
وحول توزيع الأحكام، قالت النيابة: إن "القرار القضائي شمل الأحكام بالسجن ٢٠ عاماً على خمسة من المدانين حيال كل فرد منهم، وثلاثة من المدانين بأحكام تقضي بالسجن لعشر سنوات لواحد منهم وسبع سنوات لاثنين منهم".
وأشارت إلى أن هذه الأحكام أصبحت نهائيةً واجبة النفاذ، لافتة إلى أنه بصدور هذه الأحكام النهائية تنقضي معها الدعوى الجزائية بشقيها العام والخاص.
وقُتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في إسطنبول، وكان آخر مكان شوهد فيه أثناء دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول في تركيا.
وفي أكتوبر من العام ذاته، أعلن النائب العام السعودي القبض على 18 شخص متهمين بقتل جمال خاشقجي، بعد حدوث مناقشات بينهم أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما تسبب بوفاته.
سي ان ان