رام الله الاخباري:
على الرغم من الحديث الكثير من العديد من الدول حول وجود لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، والذي أودى بحياة مئات الآلاف وأصاب الملايين حول العالم، إلا أن منظمة الصحة العالمية ما زالت حذرة بخصوص هذا الأمر.
وقلّل المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من هذا التفاؤل الذي يحذو العالم بخصوص اللقاح، مؤكدا أنه لن يكون هناك لقاح فعال للفيروس التاجي قبل منتصف العام المقبل.
وأوضح أن كثير من التحديات مازالت تواجه عملية تصنيع لقاح آمن وفعال، أبرزها تلك التي تتعلق بضمان سلامة استخدامه بين البشر.
وأشار إلى أن اللقاحات التي تم الإعلان عن التوصل اليها قد تكون فعالة بين الحيوانات، إلا أنها لا تمنع الإصابة بين البشر، كما حصل مع عدد من لقاحات سارس، إضافة إلى تحدي إمكانية حماية اللقاح الأشخاص من الفئات العمرية الأكبر.
ومن المعلوم أنه حتى يثبت اللقاح فعاليته وأمانه عليه أن يجتاز مرحلة اختباره على الحيوانات أولا، وهي اختبارات تتبع إرشادات مختبرية صارمة وغاليا ما تستغرق بين ثلاثة وستة شهور، وبعدها تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية وهي على 3 مراحل.
ومن أبرز اللقاحات التي يتم العمل عليها حاليا، هو اللقاح الروسي، الذي قال باحثون عنه أنه يعطي نتائج أولية مشجعة، وقد صنع استجابة مناعية ولم يخلف آثارا جانبية.
وثانيا اللقاح الصيني الذي يطلق عليه "سينوفارم"، والذي من المقرر أن يكون جاهزا للاستخدام العام بحلول نهاية 2020 بحسب تصريحات للشركة، وسيكون متاحا بتكلفة 144 دولار للجرعتين.
أما ثالثا لقاح سانوفي الفرنسية، والتي تبلغ تكلفة جرعته أقل من 10 يورو، فيما اللقاح في الولايات المتحدة، الذي تنتجه شركة مودرنا والتي سعرته بـ37 دولارا للجرعة، بالإضافة إلى شركة فايزر وشريكها بيو إن تيتك تحدثت عن كميات كافية لتحصين 50 مليون أميركي.