رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ألمح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، إلى فرض سلسلة عقوبات بحق تركيا، بعد التوتر الذي تشهده منطقة المتوسط، والتهديدات التركية المتزايدة لليونان وفرنسا، على خلفية معارضتهما لتنقيب تركيا عن النفط والغاز في البحر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: إن "هناك سلسلة كاملة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لسنا عاجزين على الإطلاق والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعرف ذلك جيدًا".
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، متهماً الرئيس التركي بافتعال الأزمات إخفاء حقيقة الوضع الاقتصادي في بلاده، لافتاً إلى أن المجلس الأوروبي المقرر عقده في نهاية سبتمبر الجاري، سيخصص في المقام الأول للمسألة التركية والتوتر في شرق البحر المتوسط، وفرض عقوبات على أنقرة.
وأضاف: "أعددنا هذا الملف التركي منذ عدة أيام مع وزراء الخارجية في برلين لتعداد أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال تركيا".
وشنت الحكومة التركية، السبت، هجوما على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهمة إياه بتأجيج الصراع بين تركيا واليونان.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار: "ندعم مبادرة البدء بمباحثات عسكرية، الصادرة عقب مباحثات الرئيس أردوغان مع أمين عام حلف شمال الأطلسي، إلا أن إطلاق فرنسا تصريحات من العراق، علاوة على وجودها بشرق المتوسط لا يساهم في السلام والحوار".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جن جنونه أمام تطورات الأوضاع على الساحة الليبية والسورية وعلى الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط".
وعاد التوتر من جديد للعلاقات بين تركيا واليونان، بعد اتفاقهما على إجراء مباحثات لخفض التصعيد بين الطرفين، حيث اتهمت الخارجية التركية دولة اليونان بالتهرب من الحوار.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن "هذا يظهر الوجه الحقيقي لليونان لا تريد الحوار".
من جانبه، قال رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن "على تركيا الكف عن تهديداتها قبل عقد أي محادثات برعاية حلف شمال الأطلسي بشأن خفض التوتر في شرق المتوسط".
سكاي نيوز عربية