دولة جديدة تعلن تطبيع علاقاتها بشكل كامل مع "إسرائيل"

تطبيع العلاقات

رام الله الاخباري:

أعلنت دولة كوسوفو، اليوم الجمعة، نيتها تطبيع العلاقات بشكل كامل مع دولة الاحتلال، والاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للاحتلال، بعد ساعات من إعلان صربيا نيتها القيام بخطوة مماثلة ونقل سفارتها لمدينة القدس المحتلة.

وبحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال توقيع اتفاق تاريخي بين صربيا وكوسوفو عقب عشر سنوات من انفصالهما عن بعضهما البعض، فإن كوسوفو ستطبع علاقاتها بشكل كامل مع إسرائيل.

وأشار ترامب إلى أن صربيا ستنقل سفارتها لمدينة القدس المحتلة، منتصف العام المقبل، فيما قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن "صربيا ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة لتصبح أول بلد أوروبي يحتذي بالولايات المتحدة".

وأعرب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، عن شكره للرئيس الصربي على موافقته على نقل سفارة بلاده في دولة الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة.

ووصف نتنياهو، الرئيس الصربي بـ"الصديق"، مشيداً بخطوته في الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقله سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، واصفاً ما حدث بأنه "انجاز عظيم".

وشدد نتنياهو على أنه سيواصل جهوده لتحقيق مزيد من الإنجازات، حيث يتطلع نتنياهو إلى أن تسهم هذه الخطوات في تخفيف حدة الغضب الشعبي عليه.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن دولة جديدة ستنقل سفارتها في دولة الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": إن "هندوراس تعلن أنها ستنقل سفارتها في دولة الاحتلال إلى القدس في غضون أيام قليلة".

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتصف مايو من العام 2018، افتتاح السفارة الأمريكية في القدس بعد نقلها من تل أبيب، وهي الخطوة التي أثارت رفضاً دبلوماسيا وشعبيا واسعا، خاصة أنها جاءت بعد الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، بدأت العديد من الدول في الحذو حذوها.

بدأت السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، بتشييد جدار يحيط فنائها يبلغ ارتفاعه نحو أمتار في مقرها الجديد، مما أثار حفيظة الإسرائيليين في المدينة المحتلة بذريعة أن الجدار المرتفع يحجب الرؤية عنهم.

وقررت الباراغواي والبرازيل، القيام بخطوات مماثلة لنقل سفارتها في دولة الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة.