توقع مفاجئ من الصحة العالمية بشأن طرح لقاح ضد فيروس كورونا

الصحة العالمية وفيروس كورونا

رام الله الاخباري:

دعت منظمة الصحة العالمية لضرورة لضرورة إجراء اختبارات كافية على أي لقاح يتم اعتماده لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنها لا تتوقع أي توزيع شامل للقاح قبل منتصف العام الجاري.

وقال المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، "لا نتوقع أن تكون هناك عمليات تطعيم على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل"، مشيرة إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاحات يجب أن تستغرق وقتاً أطول.

وأضافت: "نحتاج لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها اللقاح، ونحتاج أن نتأكد أيضاً أنه آمن".

وبدأت مفوضية الاتحاد الاوروبي، الأسبوع الماضي، الانضمام إلى برنامج أعدته منظمة الصحة العالمية يتعلق بتوزيع اللقاحات على دول العالم وضمان وصوله للدول الفقيرة.

وأشارت المفوضية إلى أنها أسهمت بمبلغ قدره 400 مليون يورو على شكل ضمانات، بعد أن وجهت منظمة الصحة العالمية دعوات لكافة أعضائها للانضمام إلى مرفق كوفاكس العالمي للقاحات.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين، إن "المفوضية قدمت مساهمة قدرها 400 مليون يورو لصالح آلية كوفاكس بهدف الحصول على لقاحات مستقبلية لصالح الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط".

ولفتت إلى أنها وقعت عقداً مع شركة الأدوية السويدية البريطانية "أسترازينيكا" لشراء لقاح مضاد لفيروس كورونا لجميع أعضائها، والتبرع للدول الفقيرة به، كما تجري مفاوضات مع مختبرات أخرى من أجل الوصول لاتفاق مشابهة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.

وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة.

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

وبحسب أحدث إحصائيات ضحايا الفيروس فقد وصل عدد المصابين حول العالم إلى ٢٦٫٣ مليونا، فيما تجاوزت أعداد الوفيات ٨٦٩ ألفاً، في حين بلغت أعداد المتعافين من الإصابة بالفيروس ١٧٫٥ مليوناً.