رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن محافظ بيروت مروان عبود، اليوم الجمعة، عن استئناف فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين محتملين تحت ركام مبنى مدمر، إثر رصد فريق تشيلي متخصص مؤشرات على وجود جثة على الأقل ورصد نبضات قلب، وذلك على الرغم من مرور شهر على الانفجار الضخم في مرفأ بيروت والذي أودى بحياة العشرات وأصاب الآلاف.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن عبود أكد خلال تفقّده أعمال البحث في شارع مار مخايل بالعاصمة، أن فرقة إنقاذ وصلت حديثاً من تشيلي، واستدلّ أحد الكلاب المدرّبة لديها، على رائحة.
وأضاف عبود: "بعد معاينة الفريق للمبنى الذي انهارت طوابقه العليا، عبر جهاز مسح حراري متخصص، تبيّن، أنّه "توجد على ما يبدو جثة أو جثتان، وربما يوجد أحياء"، مضيفاً أن الجهاز رصد "دقات قلب".
وأوضح محافظ بيروت أن المبنى الذي كان يضمّ في طابقه الأرضي حانة، تحول إلى أكوام ركام، ما يجعل عمليات البحث "حساسة ودقيقة".
بدوره، أكد الملازم أول ميشال المر من فوج إطفاء مدينة بيروت، أنهم يعملون حاليا على رفع الردم للوصول إلى الشخصين بعمق مترين تقريباً.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المر قوله: "نحاول قدر الإمكان معرفة ما إذا كان هناك أحياء".
ووفقا لعامل إنقاذ لبناني يشارك في عمليات رفع الركام، فإن جهاز المسح التقط "19 نفَساً في الدقيقة الواحدة"، مشيرا إلى وجود احتمالات أخرى غير الحياة.
وسارعت العديد من الدول إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية بعد الانفجار الذي تسبب بمقتل 190 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 6500، لا سيما وأن لبنان لا يملك تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية.
وأثار هذا الخبر ضجة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في لبنان، حيث ارتفعت التساؤلات والتهليلات عبر تغريدات متفاجئة على تويتر "إنه حي إنه حي"، على الرغم من أن لا شيء مؤكدا بعد.
وعلى الرغم من مرور شهر على الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية، والاستحالة المنطقية في العثور على أحياء، انتشر النبأ بسرعة في لبنان.
فرانس برس