رام الله الاخباري:
أعربت حركة حماس، اليوم الجمعة، عن استعدادها للبدء في تنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي عقد بالأمس، مشددة على أنها لن تذخر جهدا لتأدية دورها في خدمة القضية الفلسطينية.
ووفقا للقيادي في الحركة حسن يوسف، فإنه سيكون هناك تواصل مع الجميع لتشكيل اللجان التي أعلن عنها في البيان الختامي، مبينا أن اللجان ستعمل على تشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية الشاملة مع الاحتلال وإعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير.
واعتبر الشيخ الاجتماع الذي ضم 14 فصيلا فلسطينيا إيجابيا، ويحمل خطاباً مسؤولاً من كل القوى وعلى درجة كبيرة من الجدية والأهمية، موضحا أن الوضع هذه المرة مختلف وأن مخرجات الاجتماع ستؤخذ بجدية أكثر.
وطالب يوسف الجميع بضرورة التحرك الفاعل وانقاذ الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من حصار واستيطان ومشاريع تصفية، مشيراً الى أن الاجتماع جاء في الوقت المناسب.
ومساء أمس الخميس، عُقد لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
وكان البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، قد قال الليلة، إنه تقرر تشكيل لجنة لتقديم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام في إطار منظمة التحرير، مؤكداً التوافق على العيش بنظام سياسي واحد وسلطة واحدة وقانون واحد.
وأوضح البيان أن لجنة المصالحة سيكون عملها خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع.
وفي ذات السياق، أكد البيان رفضه بشكل مطلق لجميع المشاريع الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية وتجاوز حقوقنا المشروعة.
وشدد على أن التطبيع طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش قواعد الاشتباك مع الاحتلال وتوافقنا على وسائل مواجهة الاحتلال
وأكد أن من حق الشعب الفلسطيني ممارسة الأساليب النضالية المشروعة كافة.
ولفت إلى أنهم توافقوا على تفعيل المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال كخيار استراتيجي للمرحلة الحالية.