رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أقدمت فتاة مصرية تبلغ من العمر 17 عاما على قتل خطيبها، بمساعدة عشيقها قبل الزفاف باسبوع واحد فقط.

ووفقا لما أوردته صحيفة "الوطن" المصرية، فإن الفتاة أكدت أنها أبلغت خطيبها بأنها لا تحبه ولا تريد الزواج منه واكمال خطوبتها، إلا أنه أصر على ذلك، مشيرة إلى أنها اتفقت مع عشيقها على قتله والتخلص منه.

وأوضحت أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع السائق "عشيقها" إلا أن أسرتها رفضت الزواج منه، وبعد فترة تقدم إليها المجني عليه وتمت الخطوبة.

وقالت إن صديقها استدرج القتيل بحجة توصيله إلى عمله في منطقة الشيخ زايد، وقتله وألقى جثته في الصحراء بمحيط دائرة قسم الشيخ زايد، وذلك قبل الزفاف بأسبوع، فقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.

واستطاعت أجهزة الأمن المصرية كشف غموض مقتل الشاب على خلفية تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان (ذبحوه قبل الفرح بساعات) تضمن لقاء مع أهلية أحد الأشخاص بداخل منزلهم استعرضوا واقعة مقتله في شهر أغسطس الماضي، ومطالبتهم بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.

وكان شقيق المجني عليه قد تقدم ببلاغ لمركز الشرطة، بتغيب شقيقه عقب خروجه يوم 7-8-2020، متوجهاً لمحل عمله بالقاهرة وعدم وصوله إلى العمل.

ووفقا للبحث الجنائي، وعقب تقنين الإجراءات جرى استهداف الجاني وخطيبة المجني عليه وضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لرغبة الجاني وخطيبة المجني عليه في التخلص من المجني عليه حتى يتمكنا من الزواج.

وتبين أن السائق اصطحب المجني عليه بالسيارة الخاصة بالسائق بدعوى توصيله لمحل عمله وفي طريقهم قاما بتخديره وتوجها لإحدى الأراضي الصحراوية بنطاق قسم شرطة ثاني الشيخ زايد بالجيزة وقاما بقتله ودفن جثمانه.

الوطن