هدف متأخر يمنح هولندا التعادل مع تركيا في تصفيات اوروبا

سدد ويسلي سنايدر كرة اصطدمت بأحد اللاعبين وهي في طريقها إلى المرمى في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود هولندا للتعادل 1-1 مع ضيفتها تركيا في المجموعة الأولى بتصفيات بطولة اوروبا لكرة القدم 2016 يوم السبت.

واصطدمت تسديدة سنايدر من مدى بعيد بزميله المهاجم كلاس يان هنتيلار لتنتزع هولندا نقطة على أرضها وتنجو من ثالث هزيمة في خمس مباريات بالمشوار الحالي للتصفيات.

وكان بوراك يلمظ تقدم لتركيا مع تبقي ثماني دقائق على نهاية الشوط الأول بتسديدة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالمدافع برونو مارتنز اندي قبل أن تسكن الكرة الشباك.

وظلت هولندا في المركز الثالث بالمجموعة برصد سبع نقاط من خمس مباريات لكنها تتقدم بنقطتين على تركيا.

وأتيحت عدة فرص لهولندا في الشوط الأول كان أبرزها لسنايدر الذي وضع شارة قيادة الفريق مع غياب المهاجم روبن فان بيرسي بسبب الاصابة لكن أفضل هجمة لأصحاب الأرض جاءت في بداية الشوط الثاني عندما سدد البديل لوشيانو نارسينج الكرة بعيدا والمرمى مفتوح على مصراعيه.

وسدد سنايدر كرة بعيدا عن المرمى بقليل من ركلة حرة ثم اقترب الظهير يترو فيليمز من التسجيل لهولندا بتسديدة قوية قبل عشر دقائق على النهاية.

وضغطت هولندا بقوة مع نزول المهاجم طويل القامة باس دوست وجاء هدف التعادل عندما اصطدمت تسديدة سنادير برأس هنتيلار من الخلف قبل أن تدخل الشباك.

وقال سنايدر للتفلزيون الهولندي \"كنا نبحث عن الفوز منذ الدقيقة الأولى. أتيحت فرصة واحدة لتركيا أمام المرمى.\"

وأضاف \"سيطرنا على مجريات اللعب وصنعنا عدة فرص للتسجيل لكن انتظرنا حتى الوقت المحتسب بدل الضائع كي ندرك التعادل.\"

وتابع \"لم نفرض أسلوبنا في اللعب كما ينبغي خلال الشوط الأول وكنا نهاجم بشكل أكبر في الشوط الثاني وكان يجب أن نخرج بشيء في النهاية.\"

ورغم تجنب الهزيمة لا يزال المدرب جوس هيدينك يعاني من الضغوط بعد تجديد الاتحاد الهولندي الثقة فيه عقب الهزيمة على ملعب ايسلندا في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ومنذ الحصول على المركز الثالث في كأس العالم العام الماضي في البرازيل تحت قيادة المدرب لويس فان جال تراجعت نتائج هولندا بشدة.

ووقع هيدينك عقدا لمدة عامين من أجل قيادة هولندا حتى نهائيات بطولة اوروبا العام القادم في فرنسا لكن الفريق خسر مرتين في أول ثلاث مباريات بالتصفيات تحت قيادة المدرب المخضرم.

وتنفس هيدينك الصعداء بعد فوز هولندا 6-صفر في ملعبها على لاتفيا خلال نوفمبر تشرين الثاني لكن التعادل مع تركيا سيفرض المزيد من الضغوط عليه.