رام الله الاخباري:
كشف مسؤول إماراتي دبلوماسي، اليوم الأربعاء، عن الخطوات التي ستتخذها بلاده خلال الفترة المقبلة لتطبيق اتفاق تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، مشيراً إلى أن بلاده تدرس فتح قنصلية في دولة الاحتلال في الناصرة أو حيفا.
وقال مسؤول في الخارجية الإماراتية لصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إنه "سيكون بإمكان الإسرائيليين إصدار تأشيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في السفارة التي ستفتح في إسرائيل في غضون ثلاثة إلى خمسة أشهر".
وأشار إلى أن الإمارات تسعى لتوسيع الوجود الدبلوماسي لاتحاد رؤساء البترول في دولة الاحتلال، فيما أوضحت الصحيفة أن شركة ميناء دبي تدرس تقديم عطاء لتشغيل ميناء حيفا القديم.
وأكد مسؤول دبلوماسي إماراتي، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستمضي في التطبيع حتى لو ضمت إسرائيل مناطق في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الضامن الحقيقي للاتفاق بين بلاده ودولة الاحتلال هي الولايات المتحدة.
وقال جمال المشرخ مدير التخطيط في وزارة الخارجية الاماراتية، إن "التطبيع سيستمر حتى لو نفذت اسرائيل وبسطت سيادتها على مناطق في الضفة الغربية".
وأضاف: "لا يمكننا التكهن بما ستفعله إسرائيل في المستقبل، لكن لدينا ضمانات من الولايات المتحدة وكذلك من إسرائيل ونحن نثق في تلك التأكيدات".
وأشار إلى أنه سيتم فتح سفارة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تل أبيب، مشدداً على بلاده تقدمت منذ فترة طويلة بطلب شراء طائرات F35، نافياً أي صلة بين صفقة بيعها واتفاق التطبيع مع الاحتلال.
وكشف رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن بروتوكول مالي وبنكي مع دولة الإمارات بناء على اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأشار نتنياهو في بيان له، إلى أنه تم الاتفاق مع الإمارات على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون في الخدمات المالية بهدف تشجيع الاستثمار بين البلدين، لافتاً إلى أن مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين مجتمعين في أبوظبي وقعوا على التفاهم.
وأوضح أنه بموجب البروتوكول، فإنه سيتم زياد التعاون في مجال الخدمات المالية وإزالة الحواجز المالية أمام الاستثمار بين الدولتين.