كوشنر يلتقي بن سلمان لحثه على التطبيع مع "إسرائيل"

كوشنير والضم

رام الله الاخباري:

التقى مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، مساء أمس الثلاثاء، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في محاولة لضم المزيد من الدول العربية لقائمة المطبعين مع دولة الاحتلال.

وعقب انتهاء زيارته للإمارات في الرحلة الأولى من نوعها بين تل أبيب وأبوظبي، وصل كوشنر إلى الرياض والتقى محمد بن سلمان، قبل أن ينتقل للعاصة البحرينية المنامة.

وكان كوشنر، قد أكد في وقت سابق الثلاثاء، أن دولة عربية رابعة ستنضم لقطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يسمي هذه الدولة.

وقال كوشنر في مقابلة مع وكالة الأنباء الإماراتية: "هناك احتمال أن تقوم إسرائيل بتطبيع العلاقات مع 22 دولة عربية، وفي الأشهر المقبلة، قد تطبيع إسرائيل العلاقات مع دولة عربية أخرى".

وقال وكالة الأنباء السعودية: إن "الجانبين بحثا آفاق عملية السلام في المنطقة وضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والدائم".

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق أن العديد من الدول الخليجية تسعى للحاق بخطى الإمارات من أجل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن البحرين تنتظر الخطوات النهائية قبل الإعلان عن ذلك رسميا.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "اتفاق التطبيع مع دولة الإمارات هو خطوة أولى، وستأتي بعدها دول عربية أخرى، وإن البحرين تنتظر غمزة من السعودية"، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أن الاتفاق مع الإمارات يعني أن الجدار الذي يحظر على الدول العربية التي لم تقاتل إسرائيل، بالتواصل معها قد تم اختراقه، ولذلك يجب أن يكون واضحا لنا جميعا أن الإمارات هي الخطوة الأولى.

ولفتت إلى أن اعتبارات السياسة الداخلية السعودية قد تؤخر التطبيع نوعا ما، مشدداً على أن البحرين ما زالت تعمل من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لكنها تنتظر موافقة من الشقيقة الكبرى السعودية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد توقع خطوة مماثلة من السعودية لتلك التي أقدمت عليها الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق إلى أن واشنطن وتل أبيب تجريان محادثات مع دول خليجية أخرى، بينهم البحرين وسلطنة عمان، حول إمكانية الإقدام على خطوة دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.