جيش الاحتلال يكشف أسباب التوصل للتهدئة في غزة

حكومة-الاحتلال-تبحث-مساعي-التهدئة

رام الله الاخباري:

زعم ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن اتفاق التهدئة المعلن بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، جاء بسبب عدة عوامل أبرزها تكثيف الضربات من قبل جيش الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هايدي زيلبرمان، إن الإعلان عن التهدئة جاء بسبب شدة ردود الفعل ضد حماس، مشيراً إلى أن الاحتلال هاجم مؤخرًا 100 هدف للمقاومة في قطاع غزة.

ولفت في السياق ذاته، إلى أن انتشار كورونا في غزة والأموال من قطر ساعدت في إنجاز الوصول لتهدئة،

و أعلنت حركة حماس، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق للتهدئة ووقف التصعيد بين قطاع غزة والاحتلال، بعد أسابيع من التصعيد المستمر.

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، إنه "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".

وأضاف: "في إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".

وتابع هنية: "إذ تعبر قيادة الحركة عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، تدعو الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء".

وأكدت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، أن أكثر من 450 حريقاً اندلعت في مناطق غلاف قطاع غزة بفعل البالونات الحارقة التي يتم إطلاقها من قبل عدد من الشبان في القطاع.

وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى أن أكثر من 450 حريقًا اندلعت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة نتيجة البالونات الحارقة.

ولفت الموقع ذاته، إلى اندلاع 25 حريقاً في مناطق غلاف قطاع غزة اليوم الإثنين، مشيراً إلى أنه تم رصد إطلاق 278 مجموعة من البالونات الحارقة والمفخخة من قطاع غزة.

وخلال فترة التصعيد الماضية، قصفت الطائرات الإسرائيلية سلسلة مواقع عسكرية وأهدافا في قطاع غزة، بذريعة الرد على عمليات إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ.