وسيم يوسف ردا على رافضي زيارة الاسرائيليين الى الامارات :اشربوا من ماء البحر "

وسيم يوسف

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يواصل الداعية الإماراتي من أصول أردنية، وسيم يوسف، إثارة الجدل كل يوم بتصريحاته "الغريبة" عن الدعاة المسلمين.

وبعد ترحيبه أمس الاثنين، بالطائرة الإسرائيلية القادمة إلى دولة الامارات العربية، في أول رحلة جوية بين الاحتلال والامارات في التاريخ، هاجم يوسف اليوم كل الغاضبين من زيارة الوفد الإسرائيلي إلى أبو ظبي.

وقال يوسف في تغريدة على صفحته عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء: " من كان غاضبًا من زيارة "الإسرائيليين" لأبو ظبي فليشرب ماء البحر".

وبالأمس غرد يوسف قائلا: "الرحلة من تل ابيب الى أبو ظبي، مرحبا بكم في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة".

وكان يوسف، قد عبر في وقت سابق، عن سعادته بالاتفاق التطبيعي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، مقدماً اعتذاره لكل إسرائيلي.

وقال يوسف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": "بسبب سعادة شعب الإمارات بمعاهدة السلام مع إسرائيل، نسوا وباء كورونا".

وأضاف: "عندما رأيت ردة فعل بعض الفلسطينيين بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل، أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا كنت قد أساءت إليه في الماضي، وأن عدوي الحقيقي هو الذي لا يحترم بلدي".

وتابع: "إسرائيل ترفع أعلام الإمارات في مدينة نتانيا، وبعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي، لقد تعودنا على السلطة الفلسطينية أن تضع سبب فشلها على العرب"، على حد زعمه.

وكان يوسف قد قال في تغريدة سابقة على تويتر: "نهنئ الإمارات وإسرائيل على هذا الإنجاز العظيم، ونسأل الله لحفظ سلام الأوطان".

وبرر يوسف الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، مستشهدا بفتوى مفتي السعودية السابق عبد العزيز ابن باز، الذي قال فيها: إن "كل دولة تنظر في مصلحتها، فإذا رأت أن من المصلحة للمسلمين في بلادها الصلح مع اليهود في تبادل السفراء والبيع والشراء، وغير ذلك من المعاملات التي يجيزها شرع الله المطهر، فلا بأس في ذلك".

ووصلت الطائرة التابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية في رحلة جوية مباشرة من تل أبيب إلى أبوظبي، أمس الاثنين، حيث كان على رأس الوفد مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر.

وتعد هذه الرحلة الأولى من نوعها بين أبوظبي وتل أبيب، حيث عبرت الطائرة عبر الأجواء السعودية، فيما من المقرر أن يلتقي مسوؤلون من دولة الإمارات ومسؤولون في دولة الاحتلال وآخرون أمريكيون لبحث اتفاق "السلام" الذي تم توقيعه مطلع الشهر الماضي.

رام الله الاخباري