نتنياهو يتوعد غزة بـ"تكثيف" الضربات

نتنياهو وقطاع غزة

رام الله الاخباري:

توعد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، بزيارة وتيرة الضربات التي ينفذها ضد قطاع غزة في حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة.

وقال نتنياهو: إن "حماس والجهاد ارتكبوا خطأ فادحا، نحن نسبب لهم ضررا كبيرا، بعض الأمور لا أستطيع الإفصاح عنها وشرحها".

وأضاف بحسب ما نقلت القناة العشرين العبرية: أنه "إذا استمروا في إطلاق البالونات والصواريخ سنضاعف ضرباتنا".

وتتواصل عمليات إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة صوب المستوطنات المحاذية للقطاع، فيما يتواصل الحديث حول فشل جهود السفير القطري محمد العمادي في إحداث اختراق في ملف التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

وأكد العمادي، أمس الأحد، استمرار جهوده من أجل استعادة الهدوء في قطاع غزة، عقب التوتر الذي يشهده القطاع منذ أسبوعين.

وأشار السفير القطري، إلى أنه أجرى سلسلة لقاءات مع كافة الأطراف في هذا الإطار، مشدداً على أن الأوضاع الراهنة في القطاع خطيرة وأن قطاعات مختلفة تضررت نتيجة استمرار الحصار.

وشدد على أن استمرار جهود الحصار يأتي لضمان تمكين الدول المانحة والمنظمات الدولية وعلى رأسها دولة قطر من تنفيذ مشاريعها الإنسانية في القطاع، معرباً عن أمله في أن تتكلل جهوده ومباحثاته بالتوصل لاتفاق تهدئة بين كافة الأطراف.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، أن رئاسة الحركة تتابع الأوضاع الجارية في قطاع غزة على صعيد الاتصالات والوساطات التي تقوم بها العديد من الأطراف في إطار العمل على كسر وإنهاء الحصار عن القطاع.

وأعرب هنية في بيان أصدره مكتبه، عن ثقته بالدور المصري، والدور القطري، والجهد الذي يقوم به الآن السفير محمد العمادي في إطار جهود الوساطة.

وأضاف "ما زال رئيس الحركة وقيادتها خاصة في قطاع غزة يجرون الاتصالات، ونبذل الجهود لتحقيق إرادة شعبنا في إنهاء هذا الحصار، وتخليص القطاع من آثاره الكارثية، سيما مع دخول الكورونا إلى داخل غزة".

واعتبر أن أن المشكلة الأساسية متمثلة في الاحتلال وتعنته ورفضه التعاطي مع مطالب شعبنا العادلة.

وتابع: "نعلن بمنتهى الوضوح أن قرارنا وقرار شعبنا هو المضي في إنهاء هذا الحصار الظالم بمختلف أشكاله".

ودعا هنية "نيكولاي ميلادينوف" إلى تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها في الوقوف إلى جانب أهلنا في القطاع، وإلزام الاحتلال بإنهاء معاناة شعبنا.