عمال المختبرات في "إسرائيل" يبدأون إضرابا عن العمل

المختبرا

رام الله الاخباري:

بدأ العاملون في المختبرات الإسرائيلية العامة، إضرابًا مفتوحًا للمطالبة بتحسين شروط عملهم، بعد ازدياد ساعات العمل عليهم بشكل كبير في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن الإضراب جاء بعد تهديدات وسلسلة من المظاهرات خارج المستشفيات، ومفاوضات مع وزارة المالية انتهت بالفشل، حي الإضراب المختبرات الطبية في المستشفيات، وصناديق المرضى وأيضًا مختبرات الصحة العامة التابعة لوزارة الصحة.

وتوقف العمل المضربون عن إجراء الفحوصات العادية، باستثناء فحوصات كورونا، فيما حذر مسؤولون من أن هذا الإضراب سيُلحق ضررًا في نشاط وسير عمل المستشفيات.

ويجري عمال المختبرات في دولة الاحتلال أكثر من 10 الاف فحص كورونا فقط يومياً، فيما يتم العمل على إجراء الاف الفحوصات الأخرى المتعلقة بعمل المستشفيات والراغبين بالسفر.

أكدت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تسجيل أكثر من 900 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن أعداد الوفيات تضاعف خلال الشهر الأخير.

وقالت الوزارة في بيان لها: إنه تم تسجيل 909 إسرائيليين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات منذ بداية جائحة كورونا إلى 113,648 اصابة، 20,130 منها تصنف على أنها حالات نشطة.

واشارت إلى أن عدد الوفيات ارتفع الى 909 حالات، بعد أن كان يقف عن 448 حالة قبل 35 يوماً.

ومن المقرر ان يصادق المجلس الوزاري المصغر حول كورونا المعروف باسم "كابينيت كورونا"، على خطة "اغلاق بالتناوب"، والتي كان قد طرحها المنسق الوطني لشؤون الجائحة البروفيسور روني غامزو.

ويتم بموجب هذه الخطة تقييد الحركة اثناء الطوق في المدن المصنفة "حمراء"، التي تعاني من انتشار كثيف لفيروس كورونا، وذلك خلال الأعياد العبرية الوشيكة نهاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

كما يتم بموجب الخطة تقسيم دولة الاحتلال إلى 250 منطقة، على أن يتم تحويل الصلاحيات لمعالجة فيروس كورونا من مؤسسات الدولة المختلفة إلى السلطات المحلية.