رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت، تسجيل أول حالة إصابة مرة أخرى لشخص متعافٍ من فيروس كورونا المستجد، ما يقلل من نجاعة فكرة مناعة القطيع في تكوين الجسم لأجسام مضادة تمنع الإصابة بالفيروس مجدداً.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، فإنه تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعافيها من الإصابة بالمرض.
ويخشى العلماء أن يكون هذا التطور بداية لمرحلة جديدة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وأن يكون الفيروس قادراً على تطوير نفسه بحيث لا تستطيع الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم مقاومته مرة أخرى.
وكان الاعتقاد السائد في الأوساط العلمية، أن الإصابة بفيروس كورونا قد تكون مناعة أمام تكرار الإصابة مرة أخرى، فيما تدحض هذه الحالة هذا الاعتقاد وتقلل من أهميته.
وصرحت السلطات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام أول علاج للمصابين بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن بلازما الدم من المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا مفيدة في تقليل خطر الوفاة.
وبحسب ما أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، فإنها صرحت باستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من الإصابة بالفيروس لعلاج الذين ما زالوا مصابين.
وأشارت إلى إن مؤشرات مبكرة تدل على أن بلازما الدم من المتعافين يمكنها أن تقلل احتمالات الوفاة وتحسن الحالة الصحية إذا تلقاها المرضى في أول ثلاثة أيام من دخولهم المستشفى، لافتة إلى أنها حللت بيانات عشرات الآلاف من المرضى من أجل الوصول لهذه النتائج.
ولفتت إلى أن المرضى الذين ظهرت عليهم أقصى استفادة بطريقة العلاج تلك كانوا أقل من 80 عاماً ولم يكونوا على أجهزة تنفس صناعي.
رام الله الاخباري