الاخوان عمواسي اشتروا السمك وتحدثوا مع الصيادين قبل الكارثة

وفاة شابين من بيتونيا غرقا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ذكرت مصادر في مدينة يافا ظهر اليوم  أن الشابين الفلسطينيين الشقيقان زياد ورائد عمواسي، في الأربعينات من أعمارهم، من بلدة بيتونيا قرب رام الله، الذين توفوا جراء غرقهم في بحر مدينة يافا بالداخل المحتل، مساء الجمعة، كانا يقضيان يوم العطلة على الشواطئ وتواجدوا في الميناء.

ووفقا لموقع "يافا 48"، فإن الاخوين عمواسي، تواجدا صباح الجمعة، في ميناء يافا، وتجولا فيه، وتحدثوا مع عدد من الصيادين واستمعوا لشرح عن طريقة عملهم في صيد الأسماك.

وأوضح الموقع أن الأخوين اشتروا الأسماك وخططوا لقضاء يوم العطلة على شواطئ يافا، إلا أنهم تعرضوا لحادث الغرق على شاطئ تشارلس كلور في ساعات المساء.

وكانت آخر حالة وفاة تم تسجيلها، للشاب عبد شهوان من القدس المحتلة، غرقا في بحر مدينة بات يام بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقبله بأيام، أعلنت عن وفاة الشاب ايهم عزمي عامر من سكان ضاحية شويكة قضاء طولكرم، كان قد حضر ليستجم مع عائلته واصدقائه في شاطئ نتانيا فتعرض للغرق وتوفي في المكان.

كما تم الإعلان عن وفاة الفتى يزن عنتير (17 عاما) من بلدة برقين في جنين كان يستجم في شاطئ حيفا في ثاني ايام عيد الأضحى المبارك، وبعد ساعات غرق خلال السباحة وهناك اقر الطاقم الطبي وفاته.

وقبلها بأيام، تم وفاة الطفل كنان البكري (7 سنوات) من مخيم شعفاط في القدس، دخل ليسبح في حوالي الساعة الرابعة فجراً بطبريا في ايام العيد وغرق وفارق الحياة.

وشهدت بلدات الداخل المحتل في الأسبوعين الأخيرين الكثير من المآس مؤامة، حيث انتهت رحلات استجمامية لعائلات بألم وحسرة بسبب حوادث غرق في شواطئ عديدة، لتكون النهاية وفاة ضحايا في مقتبل العمر ما تسبب بأن تعيش عائلات الضحايا أجواء نفسية صعبة بعد فقدان فلذات أكبادهم.

يافا 48