رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قرر رئيس دولة الامارات العربية، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، إلغاء القانون الخاص في مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليها، وذلك بعد أسبوعين من اعلان اتفاق التطبيع بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن هذا المرسوم يهدف لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، ووضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك.
وأضافت الوكالة الإماراتية الرسمية: إنهم يسعون إلى إتمام علاقات ثنائية من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
وأوضحت أنه يحق للأفراد والشركات في الدولة عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما كانوا، على الصعيد التجاري أو العمليات المالية أو أي تعامل آخر أياً كانت طبيعته".
وأشارت الوكالة إلى أنه سيتم السماح بدخول أو تبادل أو حيازة البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها في الدولة والاتجار بها.
ومن المقرر أن تنطلق أول رحلة تجارية مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الامارات العربية، يوم الاثنين المقبل، تجريها شركة الطيران العال الإسرائيلي، تُقل وفدا إسرائيليا ومساعدين كبارا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا لهيئة المطارات الإسرائيلية، فإن جاريد كوشنر كبير مساعدي البيت الأبيض، سيكون من بين المسؤولين الأمريكيين على متن الرحلة، معلنة رمز الاتصال الدولي للامارات وإسرائيل على الترتيب تحت رقم "LY 971" والعودة "LY 972".
بدوره، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن انطلاق الرحلة الجوية الأولى بين أبو ظبي ومطار بن غريون.
وقال نتنياهو في تغريدة: "هكذا بالضبط يكون السلام مقابل السلام".
ومن المعروف أنه لا توجد خطوط طيران رسمية بين إسرائيل والإمارات خلال الفترة الماضية، فيما لا زال المسار الدقيق للرحلة غير واضح، خصوصا وأنه سيمر في أجواء السعودية التي لا تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل.
ومنذ اسبوعين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.
ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.
وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
سبوتنيك