رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت تقارير دولية عن خطر كبير محدق في العديد من دول العالم جراء استمرار جائحة كورونا، مشددة على أنه يتجاوز الخطر الصحي المحدق بالعالم جراء تسجيل ما يزيد عن 23 مليون حالة إصابة بالفيروس وأكثر من 800 ألف حالة وفاة.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي" فإن حالة الإغلاق ستؤدي لانخفاض الناتج المحلي العالمي بأكثر من 5% هذا العام، ما يمثل كساداً عالمياً أكبر من ذلك الذي شهده العالم عام 2008.
ولفت التقرير إلى أن الخطر الأشد اليوم هو النزعة القومية الآخذة في التزايد، والتي ظهرت مع لجوء العديد من دول العالم لإغلاق الحدود وحظر السفر والإجراءات الوقائية.
وشددت على أن الحكومات لجأت لبناء الجدران والانفصال عن بقية العالم، بدلاً من التعاون فيما بينها من أجل مكافحة الوباء وتجاوز آثاره الاقتصادية والاجتماعية، داعية للتحرك قدماً في أسرع وقت إلى إعادة فتح الحدود بين الدول.
ولفتت إلى تراجع استخدام المعابر الحدودية البرية بنسبة 97% عن العام الماضي، مشيرة إلى أنه حتى الاتحاد الأوروبي الذي أوصى دوله الأعضاء بإعادة فتح أبوابه أمام البلدان التي تعتبر آمنة من الناحية الوبائية، إلا أن الحدود ما تزال مغلقة جراء عمليات الإغلاق المتكررة.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإن التدابير الاحتياطية أفسحت المجال لتعزيز رؤية ضرورة إبعاد الأجانب وتقليل الاعتماد على السلع الأجنبية، من أجل الحماية من الفيروس كورونا.
عربي بوست