موقع رام الله لاخباري:
أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اليوم الجمعة، أن تدحرج الاوضاع في قطاع غزة نحو التصعيد بات وشيكاً جداً.
وقال ميلادينوف: إن "الوضع في غزة وحولها يتدهور بسرعة، ويواصل المقاتلين إطلاق القذائف والأجهزة الحارقة".
وأضاف: أن "تشديد الإغلاق يجعل الحياة داخل قطاع غزة لا تطاق، حيث انخفضت الكهرباء إلى 3 ساعات والمستشفيات بالكاد تعمل، وفي الوقت الذي يتدهور فيه الوضع في غزة، هناك زيادة سريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين السكان في ظل نظام صحي متهالك".
وتابع في تغريدات له عبر تويتر: "يجب على المقاتلين الفلسطينيين أن يوقفوا فوراً إطلاق القذائف والأجهزة الحارقة، ويجب على إسرائيل إعادة شحنات الوقود التابعة للأمم المتحدة من اجل الكهرباء، في ظل الظروف الحالية، لا يمكن لأي جهود وساطة ان تنجح في منع التصعيد وتحسين الوضع"، على حد وصفه.
وأكدت وسائل اعلام عبرية، اليوم الجمعة، فشل جهود السفير القطري محمد العمادي في إعادة الهدوء لقطاع غزة، ووقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع صوب المستوطنات المحاذية له.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أنه لا مؤشرات لقرب التوصل لحالة من الهدوء في الجنوب، لافتة إلى أن جهود مواجهة كورونا في قطاع غزة لا يبدو أنها ستدفع لمزيد من التهدئة في القطاع.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال مزيد من التصعيد مع قطاع غزة، بعد أكثر من أسبوعين من التوتر والقصف المتواصل على قطاع غزة بمزاعم الرد على إطلاق البالونات المفخخة من القطاع.
و قصفت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، مواقع في غزة، وأراض زراعية وأوقعت دماراً بممتلكات المواطنين، بمزاعم الرد على إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ موقعاً غرب مدينة غزة ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة.
كما قصفت طائرة حربية إسرائيلية موقعاً غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بصاروخين ودمرته، إضافة إلى إلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين القريبة من الاستهداف.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بثلاثة قذائف أرضاً شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، فيما أغارت طائرة حربية على نفس الأرض بصاروخين وأوقعت أضرار بممتلكات المواطنين إضافة إلى حفرة عميقة في المكان.