رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد وزير سوداني، اليوم الخميس، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على رفم اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مقابل دفع الخرطوم تعويضات لعائلات ضحايا تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام عام 1998.
وقال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، إن "الخرطوم توصلت لاتفاق تسوية مع أسر ضحايا السفارتين الأمريكيتين، على أن يتم دفع مبلغ 330 مليون دولار لأسر الضحايا الأمريكيين".
وأضاف: أن "الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل سداد التعويضات لأسر ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام".
وأشار إلى أن الاتفاق أصبح متوقفا على الدفع فقط، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة كانت تطلب أكثر من 10 مليارات دولار، كتعويضات عقابية على الحكومة السودانية لمشاركتها في الحادثين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد قال: إن "إزالة السودان من قائمة الإرهاب ستتم مباشرة عقب دفع مبلغ التسوية".
وغادر بومبيو، العاصمة السودانية الخرطوم، دون الاتفاق على إحراز تقدم في ملف تطبيع العلاقات بين السودان ودولة لاحتلال، كما كانت تتمنى الولايات المتحدة.
وبحث بومبيو مع المسؤولين السودانيين، رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، وقضية سد النهضة الأثيوبي، حيث طلب السودان الفصل بين ملفي التطبيع وقائمة الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك: "ناقشت بشكل مباشر وشفاف حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعلاقات الثنائية، ودعم الحكومة الانتقالية".
وطالبت الحكومة السودانية، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بفصل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإهاب عن اتفاق التطبيع للعلاقات مع الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية، إن "الحكومة الحالية انتقالية ولا تملك تفويضا يتعدى مهامها للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل وهذا الأمر يتم البت فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي".
سبوتنيك