رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

من المقرر أن يتم غداً تشييع جثمان "جندي مجهول" أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قتله قبل أكثر من 53 عاماً، بالقرب من مفرق زعترا المحاذي لقرية بيتا جنوب

نابلس، حيث تم فتح ملف استشهاده من جديد بعد الخشية من أن يتم تجريف القبر خلال أعمال حفريات تقوم بها سلطات الاحتلال لبناء شارع التفافي في المنطقة.

وتتضارب المعلومات حتى اللحظة حول هوية الجندي المجهول، حيث تقول روايات إنه جندي من الجيش الأردني، فيما تشير أخرى إلى أنه فلسطيني من الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية بيتا باسم عيسى، إنه "تقرر نقل جثمان الشهيد يوم غد الخميس من المكان الذي دفن به الى مقبرة بيتا، ودفنه هناك بمشاركة من الجيش الأردني وقوات الامن الوطني الفلسطيني بمراسم رسمية وحضور شعبي".

وأضاف: "نتعامل مع الجثمان بانه شهيد سواء كان اردنيا أو فلسطينيا أو حتى عربيا، وان مختصين من الخدمات الطبية الفلسطينية سيأخذون عينات من الجثمان لاجراء عملية

فحص لمحاولة التعرف على هوية الشهيد، خاصة انه هناك مئات المفقودين لاتزال عائلتهم تبحث عنهم ولم تجد اي اجابات"، بسحب ما صرح لوكالة "معا".

وقتل جنود الاحتلال الإسرائيلي، الجندي المجهول بعد أيام من احتلال الضفة الغربية عام 1967، ومنذ ذلك الحين تم دفنه في المنطقة دون تحديد هويته، واستعانوا بأحد المواطنين قرية بيتا من أجل دفنه، دون السماح بالتعرف عليه من أجل إبلاغ ذويه باستشهاده.

 

معا