رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بعد الحديث عن دخول زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في غيبوبة جديدة، في ظل تدهور حالته الصحية من جديد، جددت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، التأكيد على أن شقيقته كيم يو جونغ، هي التي تسيطر على السلطة في الوقت الراهن.
ووفقا لوزير الدفاع الكوري الجنوبي، جونغ كيونغ دو، فإن جونغ، تسيطر على إدارة التنظيم والإرشاد التابعة للحزب.
وأضاف في جلسة للجنة الدفاع بالبرلمان، أن الزعيم الشمالي فوّض بعض الأدوار والمسؤوليات لمساعديه، ومن ضمنهم شقيقته التي تدير بعض المواقع الرئيسية في البلاد حاليا.
وأول أمس، أعلن تشانغ سونغ، المساعد السابق لرئيس كوريا الجنوبية السابق كيم داي جونغ، دخول زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في غيبوبة جديدة، في ظل تدهور حالته الصحية من جديد.
ووفقا لما ذكرت وسائل الاعلام الكورية الجنوبية، فإن جزءً من صلاحيات الزعيم، نقلت لشقيقته كيم يو جونغ، التي تدير بعض المواقع الرئيسية في البلاد حاليا، مبينا أنه يتم اعداد شقيقته للحكم لعدم ترك فراغ في السلطة.
وكانت وسائل إعلام كورية، قد نشرت في مايو/أيار الماضي، صورا لأول ظهور للزعيم كيم جونغ أون، عقب انتشار إشاعات تفيد بتدهور صحته ودخوله في غيبوبة.
وتولى كيم جونغ أون زمام الأمور في بلاده في الواحد والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول 2011 بعد أسبوعين من وفاة والده، حيث كان يبلغ من العمر 28 عاما.
وقبل ثلاثة أيام، فوَّض الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بعضا من سلطته لمساعديه المقربين، أبرزهم شقيقته الصغرى، كيم يو جونغ، للإشراف على شؤون الدولة.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء، عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، تأكيده أن شقيقة الزعيم أصبحت النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم.
واعتبرت الوكالة أن هذا توجّه لشؤون الدولة بشكل عام على أساس ذلك التفويض، فيما لا يزال الزعيم الكوري يحتفظ بسلطته المطلقة، غير أنه تم تسليم بعضها تدريجيًّا إلى غيره.
وأوضحت وكالة الاستخبارات، أن كيم يو جونغ، تولت معظم السلطات التي فوضها شقيقها، لكنها لم تكن الوحيدة، حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة، باك بونغ-جو، ورئيس الوزراء الجديد، كيم دوك-هون، سلطة التحكم في القطاع الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى تكليف، كيم يو جونغ، بالسياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والقضايا العامة الأخرى، فيما تولى مدير قسم الشؤون العسكرية بالحزب، تشوي بو-إيل، ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، ري بيونغ-تشول، مسؤولية جزئية.
ونقلت الوكالة عن وكالة الاستخبارات قولها إن تحويل السلطة يهدف جزئيًّا إلى "تخفيف الضغط عن الزعيم الكوري، وتجنب اللوم في حالة فشل السياسات".
سبوتنيك