رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، على هدم مساكن مواطنين فلسطينيين من تجمع وادي السيق شرق رام الله وسط الضفة الغربية، بذريعة البناء دون ترخيص.
ووفقا للمثل التجمع البدوي عبد الرحمن كعابنة، فإن الاحتلال داهم منتصف الليلة الماضية، المكان، وبدأ بهدم المساكن المبنية من الصفيح بشكل عشوائي.
وأوضح كعابنة أنه لم يتلق أي من أصحاب تلك المنشآت أي اخطارات مسبقة بالهدم، في حين أن هناك مناطق أخرى تم تسليمها اخطارات من قبل.وفقا لحديثه لـ"الترا فلسطين".
ولفت إلى أنّ بعض العائلات التي تشردت جراء عمليات الهدم تجلس الآن تحت اشعة الشمس، مشيرا إلى أن تلك المنشآت تتكون من مساكن للعائلات وبعضها مساكن للأغنام.
وبيّن كعابنة أن المساكن تؤوي نحو 30 فردًا من بدو الكعابنة الذين يعيشون في المنطقة منذ 1996.
ويمتد تجمّع واد السيق على مساحة 3 كيلومتر من أراضي دير دبوان ورمون ويوجد فيه مدرسة، ويقع قرب قرية مخماس على طريق حاجز "كرميلو" العسكري، ويحوي عشرات البركسات، وتسكنه 35 أسرة، يصل عدد أفرادها 200 شخصًا من عائلتي الكعابنة والجهالين.
ويعيش نحو 600 فلسطيني من البدو، في تجمعات شرق رام الله، ويسعى الاحتلال لتهجيرهم منذ سنوات.
وتعتبر المنطقة المستهدفة الأكثر حيوية للوجود البدوي الفلسطيني منذ قرابة نصف قرن، وهي تقع بمحاذاة طريق "ألون" الاستيطاني، أي في قلب مخطط الضم الذي يتركز في الخط الشرقي للضفة الغربية مع الأغوار من الشمال وحتى الجنوب.
الترا فلسطين