رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جددت كلا من المملكة الهاشمية الأردنية، وجمهورية روسيا الاتحادية، اليوم الاثنين، التأكيد على تمسكهم بمبدأ حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عن تمسك بلاده وروسيا بحل الدولتين والقانون الدولي، والتأكيد على أهمية محادثات اللجنة الدستورية في سوريا، ودعم اتفاق وقف النار في ليبيا بين طرفي النزاع.

وأضاف الصفدي في تغريدة على "تويتر":" ناقشت مع نظيري الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي اليوم، العديد من القضايا الإقليمية، أهمها فلسطين وسوريا وليبيا".

وأشار الصفدي، إلى أن المباحثات كانت معمقة مع لافروف، تم التأكيد خلالها عن الارتياح للتعاون على مدار 57 عاما من العلاقات الدبلوماسية.

وجددت روسيا، اليوم الاثنين، دعمها لموقفها الثابت في إيجاد حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، وذلك في أول تعقيب منها على تطبيع العلاقات بين الامارات وإسرائيل.

ووفقا لما ذكرت "روسيا اليوم"، فإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تلقى اتصالا من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للبحث في قضايا التسوية في الشرق الأوسط، عقب اتفاق التطبيع الاماراتي.

وبحسب بيان الكرملين، فإن بوتين جدد موقف بلاده في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي بادرة خير في استقرار المنطقة وأمنها.

وأعلنت روسيا مرارا وتكرارا، موقفها من القضية الفلسطينية، حيث شددت على ضرورة الالتزام بالقاعدة القانونية الدولية في إطار تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

والاسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.

ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.

واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

سبوتنيك