رام الله الاخباري:
كشف تحقيق نشرته وسائل إعلام دولية، عن منافع كبيرة لرجل أعمال إيرانيين جراء اتفاق التطبيع المبرم بين الإمارات والاحتلال، مشيراً إلى أن لقاءات محتملة قريباً ستعقد بين رجال أعمال إماراتيين ونظرائهم الإيرانيين.
وبحسب التحقيق الذي نشرته وكالة الصحافة الفرنسية فإن رجال أعمال إيرانيين يعملون في الإمارات، سيستفيدون من اتفاق التطبيع مع إسرائيل، فيما توقعت مصادر دبلوماسية، ألا يمر وقت طويل حتى يلتقي رجال أعمال من إيران بنظرائهم الإسرائيليين.
وأكد مسؤول إيراني رفيع، السبت، أن العلاقة التجارية بين بلاده ودولة الإمارات في مرحلة متنامية، رغم التوتر بين البلدين على خلفية اختلافات على قضايا عدة.
وقال رئيس الغرفة التجارية الايرانية الاماراتية المشتركة فرشيد فرزانكان، إن "العلاقات التجارية البينية متنامية ولا يعتريها خلل، وأن البلدين مصممان على تطويرها".
وأضاف: أن "الامارات ثاني أكبر شريك اقتصادي لإيران وإن الغرفة التجارية تسعى لصون وترقية الروابط الاقتصادية بين الجانبين، وأن واردات إيران من الإمارات لاتقتصر على السلع الاستهلاكية بل تشمل المعدات والقطع المستخدمة في الصناعات منها الآليات وقطع غيار تصنيع الهواتف الذكية والحاسوبات اللوحية والمحمولة وأقطاب الجرافيت وغيرها".
و أعلنت إيران قبل أيام استدعاء دبلوماسي إماراتي، احتجاجاً على مقتل صيادين إيرانيين على يد خفر السواحل الإماراتي، مطالبة بإعادة جثمانيهما بشكل كامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، إنها "استدعت القائم بالأعمال الإماراتي في طهران، اليوم الخميس، على خلفية مقتل صيادين إيرانيين وإنها أبلغته أن مقتل الصيادين، هو إجراء غير قانوني تتحمل أبوظبي تداعياته".
وطالبت الخارجية الإيرانية، بضرورة تسليم جسدي الصيادين الاثنين والتعويض عن الخسائر الناجمة، واتخاذ إجراءات تجنب تكرار هكذا حوادث في المستقبل، لافتة إلى أن الإمارات قدمت رسالة اعتذار رسمية وأبدت استعدادها لتعويض الخسائر.
وتابعت: "نعمل حاليا على اتخاذ الإجراءات القانونية لتسلم جثتي الصيادين اللذين قتلا، وأن خفر السواحل الإيراني احتجز، الإثنين الماضي كذلك، سفينة إماراتية دخلت بشكل غير قانوني المياه الإيرانية واعتقل كافة أفراد طاقمها وهي الآن في طور إتمام المراحل القانونية".
وشددت إيران، على أنها لن تتساهل إزاء أي تعرض لمواطنيها ومصالحها في مياه الخليج، وستتخذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لدعم قواربها وسفنها ومواطنيها هناك".
