عالم بريطاني : كورونا لن ينتهي وسيبقى للابد

فيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

على الرغم من اعلان منظمة الصحة العالمية قبل أيام، سعيها للقضاء على فيروس كورونا المستجد في كافة دول العالم خلال أقل من عامين، إلا أن خبيرا بريطانيا حذر من استمرار الفيروس إلى الأبد مثله مثل بقية الأمراض المشابهة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن عضو المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ في بريطانيا، البروفيسور "سير مارك والبورت"، ترجيحه ببقاء الفيروس للأبد فيما يكون هناك حاجة للتطعيم المتكرر ضده، مثل ما يجري مع مرض الانفلونزا الموسمية تماما.

وأوضح وولبورت أن نحو 80% من البريطانيين سيكونون عرضة للإصابة بالمرض الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف إنسان في بريطانيا.

وتشهد بريطانيا مؤخرا، ارتفاعا جديدا في نسبة الإصابات بالوباء القاتل، بعد أن وصلت الإصابات لأكثر من 320 ألف حالة، فيما فرضت السلطات إغلاقا جديدا في مدينتي مانشستر وليستر.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، عن أملها في القضاء على وباء كورونا المستجد في قل من عامين، وذلك بعدما بلغت أعداد الإصابات لأكثر من 22.81 مليون شخص على مستوى العالم ووفاة 793382 شخصا.

وبحسب مدير المنظمة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، فإن القضاء على الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 استغرق عامين.

وحذر تيدروس من إعطاء الفيروس المزيد من الفرص للانتشار بشكل كبير عن طريق المزيد من الاتصال بين الناس، خصوصا وأن لديه خاصية التحرك بسرعة، مشيرا إلى أن وجود التكنولوجيا والمعرفة لدى العالم لوقفه.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.

وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

الحرة