المصاب الاصم "عبد الناصرة حلوة " لم يزره احد من عائلته

المصاب عبد الناصر حلوة

رام الله الاخباري:

لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلية تتجاهل التواصل مع عائلة المصاب الأصم وليد عبدالناصر حلوة، الذي ما زال يرقد في المستشفى بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه بزعم حيازته لسكين.

وبحسب ما أفاد مواطنون من سكان الضفة الغربية، فإن سلطات الاحتلال تتجاهل التواصل مع عائلة المصاب الأصم وليد عبد الناصر حلوة، الذي اطلق عليه رجال الأمن الرصاص قبل ايام في حاجز قلنديا.

وأشاروا إلى أن وليد تعرض لإطلاق رصاص بدون أي سبب، ونقل الى المستشفى، وحتى هذا اليوم يتواجد لوحده، مطالبين الاحتلال بالتواصل مع عائلته من أجل زيارة ابنها وعدم تركه يعاني وحيداً.

ووليد هو مواطن في الخمسينات من عمره، من سكان الضفة الغربية وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أصيب بجراح متوسطة بعد إطلاق النار على قدميه عند حاجز قلنديا للاشتباه بحيازته سكين.

وقال وليد بلغة الإشارات: "فجأة اطلقوا علي الرصاص ولم اعرف السبب لذلك، اذ لك يكن بحوزتي اي شئ ولم افعل شيئاً، اشكر الله بأنه لم يقتلونني، فقد كان هذا الحادث يقضي على حياتي"، بحسب ما ذكر موقع "كل العرب".