رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعرب زوجان لبنانيان، عن اعتزامهما مغادرة البلاد، عقب فقدانهما طفلتهما الوحيدة، ألكسندرا، البالغة من العمر 3 سنوات، في انفجار بيروت الذي وقع قبل اسابيع.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن الزوجان تريسي نجار تأكيدهما أنهما على وشك التخلي عن بلد ينهار في نواح كثيرة.
وتقول تريسي نجار والدة الطفلة: "ضربت الكسندرا رأسها بشيء ما لا اعرف ما هو ثم ضربت رأسي أيضا ومن ثم غطيتها وكان بابان والمكيف على ظهري".
وأشارت إلى أن الصدمة التي إصابات رأسها كانت كبيرة للغاية مما تسبب في ورم ألحق الكثير من الضرر في رأسها، وهذا ما تسبب في وفاتها.
أما الزوج فأكد أنهم تعرضوا للاعتداء والقتل في منزلهما، الذي يعد المأوى الوحيد أو مكان الامن الذي كنت تعتقد انك موجود فيه، حيث لم يعد موجودا.
وأضاف الزوج: "لا يمكن لشعب لبنان ان يعيش في دولة إجرامية، لا يمكن العيش في بلد تكون الحكومة والبرلمان ضدك بعد الان، رغم أنه لا يزال لدينا امل، لكن الاختلاف الوحيد هو ان الغضب الذي بداخلنا يتزايد والواقع يضربنا انها اخر فرصة لدينا".
وقبل أيام، أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، مواصلة التحقيقات للوقوف على أسباب الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مشيراً إلى أن كل الفرضيات واردة.
وقال عون: إن "كل الفرضيات في سبب انفجار مرفأ بيروت لا تزال قائمة، وإنه لا يوجد تأخير في التحقيق، لكن نحن بحاجة إلى الوقت لمعرفة الحقيقة كونها متشعبة".
وأضاف: أنه "لا يمكن التهاون بأي فرضية، وأن التحقيق المالي الجنائي الذي أقرته الحكومة المستقيلة سيحدد المسؤوليات المالية المخالفة للقوانين والتي كانت منطلقا للفساد".
وكان الرئيس اللبناني قد وقع على قرار بإحالة ملف الكارثة إلى المجلس العدلي، وذلك عقب استقالة حكومة حسان دياب.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت الأسبوع الماضي إلى 171 قتيلا.
ووفقا لما أفادت وكالة "الأناضول"، فإن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أكد خلال اجتماع مع مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريك برينن، أن عدد المفقودين يتراوح ما بين 30 و40 شخصا.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل حسان دياب، أنه تم تقديم استقالة الحكومة اللبنانية رسميا، وذلك عقب تقديم عدد من الوزراء استقالتهم بشكل رسمي، بعد الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت الاسبوع الماضي، وأودى بحياة العشرات وأصاب الآلاف.
سي ان ان