سهى عرفات تعتذر عن حرق علم الإمارات وشتم رموزها

سهى عرفات والامارات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعربت سهى عرفات، زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عن إقدام بعض الشبان الفلسطينيين على حرق علم الإمارات ومهاجمة قادتها في مدينة القدس، وذلك عقب تطبيع علاقاتها مع إسرائيل الأسبوع الماضي.

ونشرت سهى عرفات، عبر حسابها بموقع انستغرام صورة لزوجها مع رئيس دولة الامارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مرفقة إياها بتغريدة قالت فيها: "أعتذر

باسم الشرفاء من الشعب الفلسطيني إلى الشعب الإماراتي وقيادته عن تدنيس وحرق علم الإمارات في القدس وفلسطين وعن شتم رموز دولة الإمارات الحبيبة"وفق قناة سي ان ان الامريكية 

وأكدت عرفات أن هذه الأفعال ليست من شيم وأخلاق وعادات الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى مقولة "الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية".

وحثت عرفات الأجيال الفلسطينية إلى قراءة التاريخ جيدا للتعرف على ماضي وحاضر الإمارات ومدى دعمها للشعب الفلسطيني والقضية حتى الآن، مجددة اعتذارها لشعب وقيادة الإمارات عن أي ضرر صدر من أي فلسطيني.

وتابعت زوجة الشهيد ياسر عرفات: "أعتذر من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن هذه التصرفات غير المسؤولة".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Suha Arafat سهى ياسر عرفات (@officialsuhayasserarafat) on

ويوم امس دعا، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم، بعدم المس برموز دولة الإمارات السيادية.

وغرّد عريقات، على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي قائلا: "أرجو من كل أبناء شعبنا أي كان مكان تواجدهم عدم المس برموز دولة الإمارات العربية السيادية".

واعتبر عريقات أن العلم الإماراتي رمز لابد من احترامه، بالإضافة إلى "كل رموز السيادة الإماراتية الأخرى".

والاسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.

ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.

واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.

وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

سي ان ان