رام الله الاخباري:
نفى مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية الإماراتية سالم محمد الزعابي، الجمعة، توقيع مذكرة تعاون في مجال الأمن الداخلي مع إسرائيل ضمن إطار اتفاق التطبيع.
ووفقا لما نقل موقع "الشرق" الاماراتي، فإن الزعابي أكد أن الهدف الأساسي من التطبيع، هو إقامة علاقات اقتصادية وعلمية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصحة والتعليم، وهذه المعاهدة ليست في إطار البحث عن اتفاقيات أمنية.
وطالب الزعابي وسائل الاعلام بتوخي الدقة والموضوعية واستقصاء الحقائق من مصادر موثوقة، مؤكدا أن هذه التقارير عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً.
وكانت تقارير تداولتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، الجمعة، ادعت فتح اتصالات على المستوى الوزاري بين الدولتين لتوقيع اتفاق أمني قريبا بينهما.
والاسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.
ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.
وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.