رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، قصف نقطتين لقوات الضبط الميداني شرقي محافظتي رفح وخان يونس، جنوبي قطاع غزة؛ فيما لم يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
وأطلقت آلية إسرائيلية متمركزة على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرقي خانيونس، النار وقذاف، تجاه نقطة تتبع للضبط الميداني.
وتزامن ذلك مع إطلاق نار وقذيفة من دبابة إسرائيلية، صوب نقطة أخرى تتبع للضبط الميداني، قرب موقع صوفا، شرقي كرم أبو معمر، شرقي محافظة رفح، تسببت في أضرار مادية في تلك المناطق.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة بعد أن دوت صافرات الإنذار في عدد من مستوطنات غلاف القطاع.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه "متابعة لتفعيل صافرات الانذار في منطقة غلاف غزة وسديروت فالحديث عن رصد اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة حيث تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية"، على حد زعمه.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، قد أكدت أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان مقتضب نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "من حق شعبنا التعبير عن رفضه له، ولن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة".
وأشارت إلى أن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا.
ويتواصل التصعيد منذ أكثر من عشرة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عقب تواصل اطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف واستمرار قصف الاحتلال للعديد من المواقع في القطاع بشكل يومي.
وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، تعزيز نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية، بالمناطق المحاذية لغلاف غزة.
من جانبها، قالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش يستعد للتصعيد، وقرر في أعقاب جلسة تقدير موقف، تعزيز نشر بطاريات القبة الحديدية بغلاف غزة.
وتوعدت حركة حماس، صباح الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي بـ"دفع الثمن" جراء استمرار عدوانه على قطاع غزة منذ أيام، وتشديد حصاره وتعطيل حياة سكان القطاع وقصف مواقع المقاومة.
وحملت الحركة في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي نتائج استمرار هذا العدوان، مشددة على أن المقاومة لن تتردد في خوض المعركة معه في حال استمر التصعيد والقصف والحصار.
صفا