رام الله الاخباري :
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رفض المنظمة المطلق لأي خطوة من شأنها تقويض وإضعاف مُبادرة السلام العربية، وأن الاتفاق الثلاثي: الإماراتي – الإسرائيلي- الأميركي، بتطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، يُعتبر خرقا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، ولقاء مع سفير تركيا لدى فلسطين أحمد رضا ديميرير، والقائم بأعمال القنصل الفرنسي العام
ريمي بوليجيك كل على حدة، حيث أطلعهم على أخر المستجدات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية.
وأكد عريقات أن الاتفاق التطبيعي بمثابة مكافأة لنتنياهو واستمراره في سياسة الاستيطان الاستعماري والضم والأبرتهايد، وترسيخ الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بضم القدس، وفرض الحقائق على الأرض.
وشدد على أن للسلام طريق واحد يمر عبر إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً للقرار "194" والإفراج عن الأسرى.
وأوضح عريقات أن المطلوب الآن هو عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية لتحقيق ذلك.