رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخرا، بتحويل متحف "كارية" في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول إلى مسجد، بعد 75 عاما على تحويله إلى متحف، وذلك بعد أقل من شهر من تحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد.
ووفقا لصحيفة "جمهورييت" التركية، فإن الجريدة الرسمية في البلاد نشرت قرار الرئيس أردوغان بإلغاء قانون مجلس الوزراء عام 1945 بتحويل مسجد "كارية" إلى متحف.
كما حدث في #آيا_صوفيا.. #أردوغان يصدر أوامرًا بإعادة تحويل متحف "#كاريه"، الذي شيّد ككنيسة خلال العصر البيزنطي، إلى مسجد. pic.twitter.com/YhY4ca8h7Z
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 21, 2020
ويعود تاريخ مسجد "كارية" إلى العصر البيزنطي، حيث تحول إلى متحف في تاريخ 2 أغسطس عام 1945 بقرار من مجلس الدولة آنذاك، وقد تم بناؤه عام 1511 بعد فتح مدينة اسطنبول.
وصادقت الدائرة التاسعة عشر على إعادته إلى مسجد في عام 2019 واليوم أصبح جاهزاً لإقامة الصلوات.
وبقرار من الرئيس أردوغان وتوقيع الدائرة التاسعة بمجلس الدولة ومديرية الشؤون الدينية التركية تم إعادة مسجد "كارية" وفتحه للعبادة مرة أخرى.
ولاقى قرار إعادة فتح مسجد آيا صوفيا، ترحيبا من العديد من الدول العربية والإسلامية، فيما
أبدت دول أخرى معارضتها للقرار.
وأدى أكثر من 350 ألف شخص صلاة الجمعة الأولى قبل شهر من الآن في مسجد "آيا صوفيا"، بعد 86 عاماً على افتتاحه، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال أردوغان عقب أدائه الصلاة: إن "نحو 350 ألف شخص شاركوا في أول صلاة جمعة تقام في مسجد "آيا صوفيا" ومحيطه في مدينة إسطنبول، وإن المسجد سيظل مكانا يستقطب الناس من كافة الأديان لأنه إرث ثقافي مشترك للإنسانية جمعاء".
وأضاف: أن "آيا صوفيا عاد إلى أصله، و"أصبح مسجداً مرة أخرى، وسيستمر في خدمة المؤمنين كمسجد".
تركيا بالعربي