زعيم كوريا الشمالية يفوض شقيقته بالاشراف على شؤون الدولة

شقيقة الزعيم الكوري الشمالي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

فوَّض الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بعضا من سلطته لمساعديه المقربين، أبرزهم شقيقته الصغرى، كيم يو جونغ، للإشراف على شؤون الدولة.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء، عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الخميس، تأكيده أن شقيقة الزعيم أصبحت النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم.

واعتبرت الوكالة أن هذا توجّه لشؤون الدولة بشكل عام على أساس ذلك التفويض، فيما لا يزال الزعيم الكوري يحتفظ بسلطته المطلقة، غير أنه تم تسليم بعضها تدريجيًّا إلى غيره.

وأوضحت وكالة الاستخبارات، أن كيم يو جونغ، تولت معظم السلطات التي فوضها شقيقها، لكنها لم تكن الوحيدة، حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة، باك بونغ-جو، ورئيس الوزراء الجديد، كيم دوك-هون، سلطة التحكم في القطاع الاقتصادي.

وأشار التقرير إلى تكليف، كيم يو جونغ، بالسياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والقضايا العامة الأخرى، فيما تولى مدير قسم الشؤون العسكرية بالحزب، تشوي بو-إيل، ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، ري بيونغ-تشول، مسؤولية جزئية.

ونقلت الوكالة عن وكالة الاستخبارات قولها إن تحويل السلطة يهدف جزئيًّا إلى "تخفيف الضغط عن الزعيم الكوري، وتجنب اللوم في حالة فشل السياسات".

وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية فتح تحقيقا غير مسبوق، في يونيو الماضي، حول شقيقة الزعيم الكوري الشمالي بشأن تفجير بيونغ يانغ مكتب اتصال بين البلدين، في مايو.

وكانت بيونغ يانغ قد فجرت مكتب الاتصال، بعد أيام من تصريح، كيم يو جونغ، أحد أقرب مستشاري شقيقها، أنّ المبنى "عديم الفائدة" ستتم رؤيته "قريبا وهو منهار تماما".

وأتت الخطوة بعدما أصدرت كوريا الشمالية سلسلة من الانتقادات اللاذعة لجارتها الجنوبية، بسبب منشورات مناهضة للشمال، يرسلها المنشقون عبر الحدود شديدة التسليح.

الحرة